تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات مسجلا 1.2144دولار فى طوكيو بالمقارنة مع 1.2162 دولار فى نيويورك الثلاثاء، قبل أن يعود ويسجل ارتفاعا طفيفا إلى 1.2210دولار، اليوم الأربعاء فى أسواق أسيا وأوروبا وأمريكا بعدما أثار تحرك ألمانيا لحظر بعض المضاربات فى الأسواق مخاوف على المصارف الأوروبية على خلفية أزمة ديون متفاقمة.
وقال محللون إن محاولة ألمانيا للحد من التقلبات فى سعر اليورو من خلال فرض قيود جديدة على عمليات المضاربة القريبة الأجل كان لها مفعول عكسى، حيث فاجأت الأسواق وأثارت شكوكا أدت إلى تراجع قيمة العملة الأوروبية الموحدة.
وتراجعت أسهم البورصات الأسيوية أيضا مع انعكاس تدنى اليورو على حركة التصدير إلى الاتحاد الأوروبى واستمرت المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو بالرغم من الجهود الأوروبية لاحتواء المشكلة من خلال إقرار خطة لإنقاذ منطقة اليورو بلغت قيمتها 750 مليار يورو، فى أعقاب اعتماد خطة لمساعدة اليونان بقيمة 110 مليار يورو.
وقال جون كيرياكوبولوس من البنك الوطنى الاسترالى فى سيدنى "إن القرار الألمانى بمنع عمليات البيع القريبة الأجل أوحى بأن واضعى السياسات قلقون للغاية حيال المخاطر المحدقة بمصارفهم جراء القروض الممنوحة لليونان".
