أحمد الغــر يكتب: نحتاج إلى نبى.. وليس مرشح!

الأربعاء، 19 مايو 2010 01:51 م
أحمد الغــر يكتب: نحتاج إلى نبى.. وليس مرشح!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقاً.. الدكتور البرادعى لا يحمل فى يده عصا موسى، كى يغير مواد الدستور ليحصل على الشرعية والإمكانية للترشح لانتخابات الرئاسة، كما أن مرشح الحزب الوطنى أيضا لا يحملها كى يغير الأوضاع إلى الأفضل، فمنذ عقود والحزب غير قادر على أن يغير الأوضاع إلى الإمام، ويدفع عجلة التنمية بالشكل الملموس الذى يشعر به الفقراء والبسطاء من محدودى الدخل ومعدوميه..

فإذا افترضنا - جدلاً - أن الدستور قد تم تعديله وتغييره ليصبح بإمكان البرادعى وغيره من الناس أن يترشحوا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. فهل سنبقى موحدين الصف أثناء وبعد الانتخابات، أم سننقسم إلى فريقين متناحرين، كلاً يشكك فى شرعية الآخر، فى يوم الزينة؟ (أقصد يوم الانتخابات).

وهل أى من المرشحين يمكنه أن يخرج لنا ناقة من الجبل كناقة صالح (عليه السلام)؟ .. (أقصد أن يدفع بعجلة التنمية ويضع خططا إستراتيجية وبرامج انتخابية فعلية للنهوض بالدولة، كى يعم الخير علينا، والحياة الرغدة).

وهل سيكون من بين المرشحين من يتنبأ بسنوات القحط والجفاف، كى نعد لها العدة مبكرا كـيوسف (عليه السلام)؟.. (أقصد أن يبنى كيانات لمواجهة الأزمات والنكبات المستقبلية، بحيث تكون الدول مستعدة لأى أزمة طارئة أو كارثة).

وهل سيكون من بين المرشحين من يبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله؟.. (أقصد أن ينهض بالنظام الصحى.. ويطور المستشفيات ويوسع مظلة التأمين الصحى لتشمل كل المواطنين).

وهل سيكون من المرشحين من يحطم الأصنام التى لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم كإبراهيم (عليه السلام).. (أقصد أن يحارب الجهل والأمية ببرامج حقيقية وآلية فعالة التنفيذ، وأن يهدم الجمود الفكرى لدى المتشددين والمتعصبين لأفكار متطرفة، وأن ينشر نور العلم والثقافة والفن الهادف).

هل يمكن أن نحلم بمرشح يمكنه فعل ذلك حقا؟؟ أم أننا نحتاج إلى نبى، وهذا مستحيل.. فالأنبياء قد انتهوا بخاتم الأنبياء محمداً (صلى الله عليه وسلم).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة