يواصل "ملتقى دبى السينمائى" - سوق الإنتاج المشترك الذى يقام ضمن فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى- دعمه للأعمال السينمائية العربية، ويجرى العمل حالياً على إنتاج 46 فيلماً، بينها 10 أفلام تم الانتهاء من إنتاجها، وتسعة فى مراحلها النهائية.
وحظيت الأفلام التى تم إنتاجها بدعم من "ملتقى دبى السينمائى" بإعجاب كبير من النقاد فى مختلف المهرجانات السينمائية.
يقدم الملتقى للمخرجين العرب جوائز نقدية تتجاوز قيمتها الإجمالية 120 ألف دولار أمريكى، ويوفر جسراً للتواصل بين السينمائيين العرب، وأبرز محترفى قطاع السينما العالمى، ويتيح سوق الإنتاج المشترك للمخرجين والمنتجين الفائزين، فرصة الالتقاء مع نخبة من أبرز خبراء الإنتاج السينمائى، والتوزيع، والتمويل.
وقالت شيفانى بانديا، المدير التنفيذى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "إن ملتقى دبى تمكن من ترسيخ مكانته كمنصة متميزة لدعم المخرجين العرب حول العالم فى تحقيق طموحاتهم والوصول إلى أهدافهم المنشودة، وحظيت جميع مشاريع الملتقى بإشادة وثناء كبيرين على المستوى العالمى، ما يمثل دليلاً واضحاً على المكانة الدولية المتنامية لمهرجان دبى السينمائى الدولى".
وأضافت: "يعتبر تشجيع المواهب السينمائية الإقليمية من الأهداف الرئيسية التى تأسس من أجلها مهرجان دبى السينمائى الدولى.
يقدم ملتقى دبى السينمائى ثلاث جوائز مالية قيمة كل منها 25 ألف دولار أمريكى، إضافة إلى جائزة "بوابة الصحراء ومهرجان دبى السينمائى الدولى للأعمال قيد الإنجاز" وقيمتها 25 ألف دولار، وجائزة "الشركة البحرينية للإنتاج السينمائى ومهرجان دبى السينمائى الدولى لتطوير المشاريع" وقيمتها 10 آلاف دولار أمريكى.
وتعتزم شركة "فيلم كلينيك" المصرية هذا العام توسيع نطاق دعمها لمشاريع "ملتقى دبى" من خلال تقديم جائزة قيمتها 10 آلاف دولار للمخرج الذى يقدم أول فيلم روائى طويل فى مسيرته.
من جهته، قال محمد حفظى، مدير عام "فيلم كلينيك": "يسعدنا دعم المواهب الصاعدة فى العالم العربى، ونفخر بتقديم الجائزة إلى المخرجين الجدد على الساحة، وخاصة خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى يحظى بمكانة دولية مهمة.
وتتمثل أبرز إنجازات ملتقى دبى منذ انطلاقته 2007 فى دعم إنتاج مجموعة من الأفلام المتميزة، بما فيها "دار الحى" للمخرج والمنتج الإماراتى على مصطفى.
ومن بين مشاريع الملتقى فيلم "أمريكا"، العمل الروائى الطويل الأول للمخرجة شيرين دعبس، وحاز الفيلم اللبنانى "سمعان بالضيعة" للمخرج سيمون الهبر، وأحد الأفلام الفائزة بمنحة ملتقى دبى السينمائى، على جائزة أفضل فيلم دولى وثائقى طويل فى مهرجان هوت دوكس الكندى للأفلام الوثائقية 2009؛ إضافة إلى فوزه بجوائز مختلفة فى عدد من مهرجانات الأفلام الوثائقية.
ومن بين مشاريع الملتقى التى حظيت بإشادة عالمية، الفيلم اللبنانى "كل يوم عيد"، باكورة الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة ديمة الحر، الذى عرض لأول مرة فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى 2009، وفاز فيلم "المحنة" للمخرج حيدر رشيد بالجائزة الثانية فى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن مهرجان الخليج السينمائى 2010، وفيلم "ابن بابل" للمخرج محمد الدراجى، الذى عرض فى مهرجان الخليج السينمائى.
تتضمن قائمة مشاريع ملتقى دبى التى تم الانتهاء من إنتاجها أفلام "صداع" (للمخرج رائد أنضوني) الذى عرض فى مهرجان دبى 2009، و"رسائل البحر" (داوود عبد السيد)؛ و"ميناء الذاكرة" (كمال الجعفرى)؛ و"زنديق" (ميشيل خليفى)، الذى فاز بجائز "أفضل فيلم روائى طويل" فى مسابقة المهد العربى للأفلام الروائية الطويلة خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2009.
يذكر أن فتح باب تلقى طلبات المشاركة فى الملتقى 2010، - الذى يعقد فى الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر 2010 ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان دبى - سيفتح خلال مايو الجارى وحتى الأول من أغسطس القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة