أكد الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر، أنه ليس مفوضاً من رئيس الوزراء للرد على مبررات القرار الخاص بتقسيم وفصل المحافظات الجديدة عن القاهرة والجيزة، موضحاً أن الفلسفة الأساسية من صدور القرار الجمهورى بـ17 إبريل 2008 وقرار رئيس الوزراء 2010 الخاص بتقسيم المحافظات، هو غلق القاهرة والجيزة بحيث لا توجد مناطق ريفيه تدخل فى نطاقهما وأن يكون التوسع الاستثمارى والبنية الأساسية داخل القاهرة والجيزة "رأسى" وليس "أفقى".
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الشعبى المحلى للمحافظة برئاسة الدكتور عادل هلال، وبحضور كل من المحافظ واللواء سيد البرعى نائب المحافظ ومعظم وكلاء الوزارات وأعضاء المجلس الشعبى المحلى.
وأوضح سعد، أن البنية التحتية للمحافظتين لا تحتمل فرص استثمارية بهما، خاصة مع عدم وجود أراضٍ لإقامة مشروعات استثمارية عليها، وبالتالى يكون الهدف الرسمى للقرار أن تصبح محافظتا القاهرة والجيزة مناطق طرد للمستثمرين والمواطنين وليست جذب لهم، مضيفاً أنه بناءً على دراسات مسبقة من القرارين السابقين، فإن القاهرة الكبرى تشمل مدينة القاهرة ومدينة الجيزة ومدينه شبرا الخيمة، والتى يصل عدد المقيمين فيها 14 مليون نسمة وحسب الدراسات أيضاً أن عدد سكانها فى عام 2020 سيصل إلى 22 مليون نسمة، واصفاً هذا الرقم بالشىء المرعب الذى استلزم فصل المناطق الريفية والمحافظات الجديدة لتصبح عوامل جذب للمستثمرين والمواطنين.
وقال المحافظ، إن الجميع يرحب بأبناء القرى الجديدة التى تم ضمها مؤخراً للمحافظة، كما نرحب بجميع أبناء المحافظات الأخرى حتى ولو كانوا من أسوان يريدون اى خدمات من المحافظة، مشيراً إلى "اللى راح الجيزة لن يندم أنه راح الجيزة، واللى راح 6 أكتوبر لن يندم أنه راح لها، لأن الاثنين واحد".
الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة