أعلن الدكتور محمد مصطفى الجارحى، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن استعادة الهيئة لعلاقاتها، التى وصفها بالمفقودة، مع المعاهد والمعامل البحثية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن معهد بحوث صحة الحيوان، ومعمل بحوث الأمصال واللقاحات، ومعهد بحوث التناسليات هم الأذرع المساعدة للهيئة فى مكافحة الأمراض الوبائية الوافدة.
وأكد الجارحى فى كلمته أمام مؤتمر "مشروع التوأمة المؤسسية لرصد الأمراض الحيوانية وسياسات المراقبة وممارساتها فى مصر" بالتعاون مع هيئة سلامة المنتجات الغذائية والاستهلاكية بالهولندية، ووزارة الزراعة والمصائد السمكية الفرنسية انتهاء الصراع والخلاف الدائر بين هيئة الخدمات ومعهد بحوث صحة الحيوان حول بعض التقارير الخاصة بالأمراض الحيوانية.
مشيرا إلى أن الهيئة أنهت خلافاتها مع نقابة البيطريين، كما أن الهيئة استعادت علاقاتها المقطوعة مع كلية الطب البيطرى، وأصبح هناك تعاونا وتبادل خبرات بين الجانبين لمكافحة الأمراض الوبائية الموجودة فى مصر أو الوافدة.
وأضاف رئيس هيئة الخدمات البيطرية أن الهدف من المشروع، الذى تشرف عليه الهيئة، يهدف إلى دعم صحة الحيوان والإنسان فى مصر وزيادة مساهمة قطاع الثروة الحيوانية فى الاقتصاد المصرى، وذلك فى إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى. موضحا أن تنفيذ هذا المشروع يحتاج إلى تغيير شامل فى البنية التحتية البيطرية فى مصر بما فى ذلك الهيكل التنظيمى والمهام والواجبات الرئيسية والإدارية والرصد والترقب وسياسات القضاء على الأمراض وخطط الطوارئ وبرامج تدريب العاملين.
وأشار رئيس هيئة الخدمات البيطرية إلى أن عملية الهيكلة ستشمل أيضا تغيير فى بعض الكوادر البشرية الموجودة حاليا، حيث تم دعم الهيئة بعدد من الأطباء البيطريين صغار السن لتكوين صف ثان من الأطباء، حيث إن معظم الكوادر الموجودة قاربت على الخروج من الهيئة لبلوغهم السن القانونى، لكن لن يتم الاستغناء عن أحد منهم وستقوم الهيئة بالاستفادة من خبراتهم.
رئيس الخدمات البيطرية:
عودة العلاقات بين "البيطريين" ومعاهد البحوث
الثلاثاء، 18 مايو 2010 07:49 م