يقول عفت عبد العاطى رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية إن تأثير انخفاض سعر اليورو على أسواق السيارات المحلية طفيف فى الوقت الحالى، كما أوضح أن معظم التعاملات التى تمت بين المستوردين والشركات الأم حتى الآن تخضع لسعر اليورو القديم لأنها تمت قبل حدوث الانخفاض، ومن الممكن أن يرتفع مرة سعرة مرة أخرى قبل انتهاء مدة تلك التعاملات.
وأوضح عبد العاطى أن الدولار ليس العملة الرسمية فى التعاملات التجارية للسيارات، حيث إن كل بلد منتجة للسيارات تتعامل بعملتها الرسمية مثل دول الاتحاد الأوروبى، ولكن هناك دولا كثيرة تستخدم الدولار فى تبادلاتها التجارية مثل الصين والهند وكوريا وتايوان وتايلند..الخ.
ومن جهته، يقول علاء السبع عضو الشعبة إن الأزمات الاقتصادية هى التى تخلق هبوط أسعار العملات، حيث إن الأزمة الاقتصادية التى أطاحت باليونان خلال هذه الأيام هى المسئول الأول عن هبوط اليورو، وأوضح أن تأثير انخفاض اليورو على سوق السيارات لم تظهر ننتائجة قبل ثلاثة أو أربعة أشهر من الآن، لأن التعاملات التجارية التى تمت خلال الفترة الحالية والسابقة أيضا تخضع لسعر اليورو القديم(قبل الانخفاض)، مشيرا إلى أن الشركات الأم تحقق خسائر بعكس الشركات المحلية التى تستفيد من انخفاض الأسعار.
الشركات الأم تحقق خسائر بعكس الشركات المحلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة