خلال اجتماع تنظمه لجنة التشييد يوم الأحد المقبل

"رجال الأعمال" تستعرض الاستثمار بالساحل الشمالى

الثلاثاء، 18 مايو 2010 08:51 م
"رجال الأعمال" تستعرض الاستثمار بالساحل الشمالى فايزة أبو النجا
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين EBA برئاسة المهندس فتح الله فوزى، رئيس اللجنة، اجتماعا يوم الأحد المقبل الموافق 23 مايو الحالى، لاستعراض المخطط الإقليمى للساحل الشمالى الغربى وفرص الاستثمار المختلفة به، وذلك بحضور الدكتور أيمن إبراهيم كامل الحفناوى، نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، و محمد يوسف، المدير التنفيذى للجمعية، و عدد من أعضاء اللجنة والجمعية ورجال أعمال وخبراء فى مجال التشييد والبناء.

وأكدت مصادر بالجمعية اليوم، الثلاثاء، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الاجتماع الذى سيعقد يوم الأحد القادم هو الاجتماع الثالث للجنة التشييد، خلال مايو الحالى، حيث عقد الاجتماع الأول يوم الأحد الموافق 2 مايو، وعقد الاجتماع الثانى يوم الأحد الموافق 9 مايو، لاستكمال شرح موضوع المخططات الإقليمية.

بينما عقدت لجنة الاستثمار اجتماعا فى 13 مايو برئاسة المهندس حمدى رشاد، رئيس اللجنة، تم خلاله بحث مخاطر الاستثمار، وعقدت لجنة السياحة أمس، الاثنين، اجتماعا برئاسة المهندس أحمد بلبع، رئيس اللجنة، لبحث كيفية حماية الشواطئ للمشروعات السياحية، وإمكانية المعالجة فى حالة أى حوادث أو تسرب للزيوت من المراكب المارة فى البحور المصرية.

أضافت المصادر أن لجنة التشييد، التابعة للجمعية، ستركز فى اجتماعها على أن رجال الأعمال المصريين سيظلوا مصرين على المشاركة فى تنمية الساحل الشمالى الغربى لمصر، بعد المشاركة فى إزالة الألغام منه قدر الإمكان، حيث إن حوالى ‏22%‏ من مساحة مصر الكلية يتعذر النفاذ إليها بسبب انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة على طول الساحل الشمالى الغربى لمصر‏،‏ معرضة حياة عشرات الآلاف من المدنيين المصريين الذين يعيشون فى هذه المنطقة للخطر‏،‏ فضلا عن حرمان الوطن من الاستفادة بعائد التنمية لموارد طبيعية متنوعة، وإمكانات هائلة واعدة لهذا الإقليم‏،‏ الذى كان يعتبر تاريخيا سلة الغذاء للإمبراطورية الرومانية‏، فلابد من تضافر كل الجهود الوطنية والدولية للقضاء على الخطر الداهم الذى تمثله مخلفات قابلة للانفجار من حرب لم يكن لمصر فيها أى دخل‏،‏ ولكنها لا تزال تقتل أبناء مصر، وتصيبهم بالإعاقات، وتحرم الشعب المصرى من مردود تنمية مساحة تصل إلى ‏22%‏ من أرض مصر عامرة بالثروات الطبيعية الهائلة‏.‏

الجدير بالذكر أن مصر تعانى من مشكلة الألغام منذ الحرب العالمية الثانية فى منطقة العلمين جنوب الساحل الشمالى وحتى حدود مصر الغربية، التى نشبت فى عام ‏1942‏ بين قوات الحلفاء وعلى رأسهم بريطانيا ضد قوات المحور ألمانيا وإيطاليا‏،‏ وقد خلفت هذه الحروب ما يقرب من‏ 17.5‏ مليون لغم منتشرة فى مساحة تزيد عن ربع مليون فدان حسب دراسة أمريكية أجريت بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية فى مؤتمر بجنيف أقيم عام ‏1995‏.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة