أكد الدكتور خالد العامرى، عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين والذى احتد على زملائه فى انتخابات أمس، أن انفعاله كان من أجل مصلحة الناشرين ورغبة منه فى تحويل الاتحاد من حالة الجمود التى يعيشها إلى وضع أكثر فائدة للناشرين حتى لا تموت صناعة النشر.
وأوضح "العامرى" لليوم السابع أنه ليس على خلاف مع "مسعد شعير" الذى تشاجر معه أكثر من مرة أمس، ولكن "شعير" يخوض تجربة الانتخابات للمرة الأولى فى حياته لذلك كان متوترا وراغبا فى الفوز وفى تحقيق ذاته مما جعلهما يشتبكان معا.
وأضاف "العامرى" نحن زملاء مهنة وأتمنى الخير للمجلس الجديد وأن يوفقه الله فى تحقيق ما يطمح إليه، فأنا لا أطمح فى "الكرسى" بل فى المصلحة العامة.
وأشار "العامرى" إلى أنه لن يتقدم بطعن فى نتيجة الانتخابات لسببين أولهما أنه لم يكن مرشحا مباشرا فى الانتخابات وإن كان يدعم قائمة من المرشحين والثانى لأن "الناشرين الناجحين" هم زملائه فى المهنة وتربطهم به علاقات المودة والاحترام المتبادل.
وأعرب "العامرى" عن كامل احترامه وتقديره ل"إبراهيم المعلم" رئيس الاتحاد السابق.
وكان "العامرى" قد أعلن عن دعمه لقائمة التطوير التى تضم كلا من أسامة شتات" مدير دار الكتب القانونية، و"حسام الدين عثمان" مدير دار العلوم، و"حازم معروف" مدير دار مكتبة الإسكندرية، و"أحمد المقدم" الذى لم تقبل اللجنة أوراق ترشيحه، حيث كان من المنتظر أن يتولى "العامرى" مقعد رئيس الاتحاد فى حال نجاح قائمته وهو ما لم يحدث، بالإضافة إلى حدوث مشادات كلامية بينه وبين "مسعد شعير" عضو مجلس الإدارة الذى انتخب أمس، وباقى أعضاء مجلس الإدارة.