جنود الاحتلال يفتحون النار على مسيرة سلمية بغزة

فتح جنود الاحتلال الإسرائيلى اليوم، الثلاثاء، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه مسيرة سلمية نظمتها اللجنة الشعبية الفلسطينية لمقاومة الحزام الأمنى الذى يفرضه جيش الاحتلال فى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وشارك فى المسيرة، التى انطلقت من بلدة بيت لاهيا وتمركزت على مشارفها، قيادات من هيئة العمل الوطنى وعدد من المتضامنين الأجانب والعشرات من المواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات الرافضة لإقامة الحزام الأمنى والممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وقال طلال أبو ظريفة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "إن جنود الاحتلال المتمركزون على مشارف البلدة أطلقوا النار تجاه المواطنين المشاركين بالمسيرة المناهضة للحزام الأمنى الذى يقتطع مئات الأمتار من أراضى المواطنين على طول شرق وشمال قطاع غزة".

وأشار إلى أن المتظاهرين أصروا على مواصلة المسيرة احتجاجا وتنديدا بالحزام الأمنى الإسرائيلى واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، لافتا إلى أن المسيرة انتهت دون وقوع إصابات فى صفوف المتظاهرين.

وقال: "إن المسيرة أكدت للاحتلال أننا سنقاوم كل إجراءاته وممارساته المتواصلة بحق أبناء شعبنا فى قطاع غزة.. كما سنقاوم الحزام الأمنى بكافة الأشكال السلمية".

وطالب أبو ظريفة المجتمع الدولى بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلى لرفع الحصار الظالم عن غزة.

وقال: "إن المسيرة حملت أيضا رسالة للشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية مفادها أننا سنبقى متوحدون فى خندق المقاومة ضد الاحتلال، سواء أكانت مسلحة أو شعبية ولن نتنازل عن خياراتنا الوطنية".