فى تطور جديد لأزمة طلاب المعهد العالى للسينما مع الدكتور عادل يحيى عميد المعهد، تم تحويل 29 طالبا بالفرقة الأولى إلى التحقيق، وحرمانهم من امتحان بعد غد، الخميس، إضافة إلى حرمان 3 طلاب مونتاج من أداء امتحاناتهم، واستبدال أحد مراقبى لجان الامتحان بعد اشتباكه مع نجل المخرج على بدرخان أثناء تأديته الامتحان، مما أصاب الأخير بخدوش.
وكان عدد من طلاب المعهد العالى للسينما قد أعربوا لليوم السابع عن استياءهم من تصرفات دكتور عادل يحيى، عميد المعهد، والتى وصفوها بالتعسفية، بالشكل الذى يصعب السكوت عنه، حيث حرم عددا كبيرا من طلاب قسم الإنتاج بالفرقة الرابعة من الامتحان ودفعهم لإعادة السنة، بجانب ما فعله مع دفعة إخراج الفرقة الثالثة وعددهم (18 طالبا)، وتصريحه لهم بأن دفعتهم عددها كبير، و"لازم يسقط منهم البعض"، أما دفعة الفرقة الثالثة، فقد تم حرمان 70 % منهم من دخول الامتحان السبت الماضى الأمر الذى دفعهم إلى التظاهر أمام المعهد لولا تدخل الدكتورة سلوى سعد الدين، وكيل المعهد، لتهدئة الطلاب، أما الطلبة فتقدم بعضهم بطلب إلى فاروق حسنى، وزير الثقافة، للتدخل الفورى لحمايتهم من هذا التعسف الذى قد يضر بمستقبلهم، فيما يستعد البعض الآخر لرفع دعاوى قضائية ضد يحيى يتهموه من خلالها بتهديد مستقبلهم، وعلى طريقة السينما، قام بعض طلبة قسم المونتاج بعمل فيديو كليب مقتبس من فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"، وأطلقوا عليه "إحنا بتوع المونتاج" فى محاولة منهم لاستعراض أوجه الظلم الذى تعرضوا له من جانب يحيى على طريقة الفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة