اعتراضا على إحالة مدير المستشفى للتحقيق..

إلغاء الوقفة الاحتجاجية لأطباء "بورفؤاد العام" فى بورسعيد

الثلاثاء، 18 مايو 2010 03:05 م
إلغاء الوقفة الاحتجاجية لأطباء "بورفؤاد العام" فى بورسعيد اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر أطباء وهيئات التمريض والعاملين بمستشفى بورفؤاد العام إلغاء الوقفة الاحتجاجية التى كان من المنتظر إقامتها صباح اليوم الثلاثاء، بعد سحب المحافظ اللواء مصطفى عبد اللطيف سعيد قراره الذى يقضى بإحالة الدكتور أحمد شوقى مدير مستشفى بور فؤاد العام للتحقيق فيما نسب إليه من المحافظ أثناء زيارته للمستشفى أمس الاثنين، وقيامه بتفقد كافة أروقتها التى بدت إليه فى حالة تواضع واستقرار للمنظومة الطبية التى تسير فى حدود الإمكانيات المتاحة دون تقصير، كما أكد أطباء بور فؤاد لليوم السابع.

وعن أسباب الاستقالة قال الدكتور أحمد شوقى مدير المستشفى إن المحافظ صعد أعالى سطح المستشفى وشاهد بقايا الخبز الذى يقوم بعض العاملات الموسميات بتجفيفه ولكننى فوجئت بالمحافظ ينهرنى بكلمات ويردد قائلا "انتم بتخزنوا العيش عشان تربوا فئران" دى مش مستشفى.

وطلب المحافظ من الدكتور حلمى العفنى وكيل صحة بورسعيد بإحالتى للتحقيق وبدون أدنى مقدمات واحترامى لذاتى قدمت استقالتى، الأمر الذى دفع الأطباء وكافة العاملين وهيئات التمريض بإلاعلان عن وقفة احتجاجية وتصعيدها فى حالة عدم الرجوع عن قراره ورفض استقالتى التى رفضت ظهر أمس بالفعل وسحب القرار الذى أصدره المحافظ مشافهة لمدير الصحة.

كما كشفت بعض المصادر المطلعة أن سبب زيارة المحافظ للمستشفى ترجع إلى زيارة مرشحى الشورى عن الحزب الوطنى لتحفيز المرضى والأطباء وهيئات التمريض وكافة العاملين بها بالالتفاف حول الوطنى وتلبية احتياجاتهم، الأمر الذى دفع المدير بطلب بتدعيم العناية المركزة بعدد ستة أسرة وتنك أكسجين، معتقدا المدير أن مرشحى الحزب سوف يتبرعون من مالهم الخاص ولكنهم توجهوا للمحافظ يحثونه بدعم المستشفى مما أثار حفيظته ونطلق منذ الصباح الباكر على غير عادته وقام بفرش متاع لكافة أروقتها.

كما أكدت المصادر تدخل المهندس محمود المنياوى أمين الوطنى وبعض القيادات الحزبية والشعبية لاحتواء الأزمة لكسب ود.أهالى بور فؤاد بالضغط على المحافظ لرفض الاستقالة وعدم إحالة مديرها للتحقيقات حتى لايفقد الحزب أصوات بورفؤاد التى تعتبر معقلا للإخوان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة