نظيف يستعرض التنمية الزراعية بغرب الدلتا

أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أهمية أن ترتبط عملية التنمية الزراعية فى منطقة غرب الدلتا بالمشروع القومى لتطوير نظم الرى فى الدلتا من خلال الاستفادة من عملية التوسع الزراعى المحسوب على أساس توافر المياه بالتنسيق بين وزارات الزراعة والرى والتنمية المحلية، وكذلك الاستفادة من المقومات التى تتمتع بها تلك المنطقة، زراعيا وصناعيا وسياحيا وعمرانيا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور نظيف اليوم الاثنين، لمناقشة تخطيط منطقة غرب الدلتا، بحضور وزراء الدفاع، والبيئة، والإسكان، والزراعة، والتنمية المحلية، والرى، والنقل، ومحافظى السادس من أكتوبر، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح.

وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن منطقة غرب الدلتا تتمتع بمقومات تنموية محددة ومتكاملة تحتاج إلى تخطيط منسق وتمتد ولاياتها فى عدة محافظات بما يستدعى التنسيق الجغرافى لتحقيق أهداف التنمية فى تلك المنطقة، مشيرا إلى أن المقومات الزراعية التى تمثل الامتداد الطبيعى لعملية استصلاح الأراضى لما تتمتع به من توافر المياه الجوفية وقربها من مياه النيل وموانى التصدير.

وأضاف المتحدث أن منطقة غرب الدلتا نجحت فى أن تكون المنطقة الأساسية لصادرات مصر الزراعية وحلت محل الأراضى القديمة التى تعانى من مشاكل بيئية وتفتيت للملكية، وكذلك المواصفات التى تتطلبها الأسواق الخارجية خاصة الأوروبية، كما تتمتع بقدرتها على تغطية جانب كبير من الطلب المحلى والنوعية المتميزة من المنتجات.

وأوضح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أن الاجتماع ناقش مشروعين للطرق بمحاور عرضية من خلال إنشاء عدد 2 كوبرى عند مدينتى السادات وأشمون بمحافظة المنوفية، وربط منطقة الدلتا بغرب الدلتا بما يساهم فى جذب الأيدى العاملة وتسهيل انتقالها بين تلك المحافظات.

وقال إن وزيرى الزراعى والرى عرضا تقريرين حول تحسين وتطوير نظم الرى بالدلتا وغرب الدلتا والذى يتضمن إنشاء ترعة جديدة لتوصيل مياه النيل لهذه المنطقة على أن يقوم القطاع الخاص بتمويل تنفيذ المشروع الذى تقرر أن يكون على مساحة 90 ألف فدان بدلا من 200 ألف فدان بمنطقة غرب الدلتا.

وذكر المتحدث الرسمى أنه تم خلال الاجتماع استعراض إنشاء المدينة المليونية فى العلمين والتى ينتظر أن يصدر قريبا قرار جمهورى بإنشائها ويتوقع أن تستوعب نحو ثلاثة ملايين نسمة خلال العقد القادم، وتتمتع المدينة الجديدة بالمقومات الزراعية والصناعية المرتبطة بها بجانب المقومات السياحية للاستفادة من موقعها بالإضافة إلى المقومات العلمية، حيث من المقرر أن تكون منارة علمية ومكان لإنشاء جامعات متميزة بها غير تقليدية.