مستشار الرئيس السودانى: موقف مصر والسودان لن يتغير من أزمة حوض النيل

قال نافع على نافع مستشار الرئيس السودانى عمر البشير إنه لا يوجد قضية تشغل أهل السودان مثل وحدة السودان ووسائل تحقيقها تستحق الجهد لتبصير أهل السودان، والجنوب بالأخص، لأن المصوتين على الاستفتاء من الجنوب ونريد هذه الحملة أن تكون إقليمية ودولية ودبلوماسية لتحقيق الهدف المطلوب، ونحن نتخذ خطوات للتحذير من مخاطر الانفصال واتخذنا خطوات عملية للوحدة وهى وحدة طوعية وتعبر عن رغبة أهل الجنوب وتم الاتفاق على مزيد من الرؤى التى تساعد على الوحدة.

وأشار نافع، فى مؤتمر صحفى بالقاهرة، إلى أن الحديث عن دارفور برغبة أن يكون هناك سلام فيها لدى أهل السودان بشكل عام وأهل دارفور بشكل خاص، وينبغى أن يكون هناك دعم واضح للتفاوض للوصول إلى حل والوضع لا يسمح أن يدخل طرف فى المفاوضات ويخرج ويرجع يدخل ثانيا والذى يرفض السلام يكون خارج إطار المفاوضات ويحرم من كل دعم وطنى ولن يكون عقبة فى طريق سلام دارفور، ويجب أن تكون منبر الدوحة هو المنبر الوحيد للتفاوض، ويجب أيضا أن يحدد لها وقتا ولا تكون مفتوحه.

ونتطلع لدور إعلامى ضخم داعم لسلام دارفور، وبالتالى نحن فى السودان خلال هذا المناخ الإيجابى نحقق السلام والوحدة.

من جهته قال د. مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار البشير، إن موقف السودان من المياه مستند على الاعتراف بالاتفاقيات السابقة لجعل كل دول الحوض تستفيد من المياه واتفاقية 29 مترتب عليها استخدامات محددة، ويجب العمل على تنمية مشرعات حوض النيل لاستفادة الجميع وبعض دول الحوض لا تريد الاعتراف بهذه الاتفاقيات، ولكنها تريد فقط إنشاء مفوضية وهنا يكمن الخلاف.

وأكد مصطفى أن موقف مصر والسودان بعد شرم الشيخ أنهم لن يوقعوا على أى شىء يغير الاتفاقية القديمة وأريد أن أطمئن أن الموقف المصرى والسودانى واحد ولن يتغير من أجل الحفاظ على مياه النيل.

أشار مصطفى أن الحكومة السودانية حرصت أن تصل لحل سلمى فى قضية دارفور وشاركت فى عدد من المبادرات وقبلت هذا لتجمع كل الحركات للتفاوض وللوصول إلى حل والذين رفضوا حركة عبد الواحد نور وخليل إبراهيم، لذلك أصدرنا مذكرة الإنتربول، والذى ضخم قضية دارفور هو الإعلام الغربى، وكانت فى الأماكن أن تحل محليا.

وإستراتيجية إسرائيل تجاه السودان هى أن تجعلها تعيش أزمه باستمرار لأنها تعرف إذا استقرت السودان ستكون بلدا عملاقا وستكون أيضا عمقا لمصر وتساندها فى كل شىء، والبشير كان واحدا من الجنود الذين شاركوا فى قناة السويس وأزمة دارفور هى أول قضية جعلت أزرع إسرائيل الداخلية والخارجية تجتمع لتصعيدها.