كوشنير: وكالة الطاقة الذرية مسئولة للرد على الاتفاق النووى الإيرانى

الإثنين، 17 مايو 2010 02:59 م
كوشنير: وكالة الطاقة الذرية مسئولة للرد على الاتفاق النووى الإيرانى وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير
عواصم (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الاثنين، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هى التى يتعين عليها الرد على الاتفاق بين إيران وتركيا والبرازيل بشأن تبادل الوقود النووى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى إحراز تقدم فى جهود فرض عقوبات على طهران فى الأمم المتحدة.

وقال كوشنير "ليس مطلوبا منا نحن الرد، الوكالة الدولية للطاقة الذرية هى المخولة بذلك".
وأضاف كوشنير أن الدول المعنية بالملف الإيرانى ستتشاور فيما بينها، فى معرض رده على سؤال حول رد فعله على الاتفاق الذى أعلن صباح الاثنين. وقال "يسعدنى التوصل إلى هذا الاتفاق" بين إيران والبرازيل وتركيا.

وأضاف "نرحب بهذا الاتفاق وبمثابرة أصدقائنا الأتراك والبرازيليين. الحوار دائما مفيد، والاستماع دائما أفضل".

وقال كوشنير "لم نحصل بعد على نص" الاتفاق، مشيرا إلى أن إيران لم تكف عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب منذ عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقل اليورانيوم الإيرانى الضعيف التخصيب إلى الخارج لتحويله إلى وقود نووى وإعادته إلى مفاعل طهران البحثى، ومنذ ذلك الاقتراح، واصلت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 أو 4% كما أنها بدأت فى فبراير بتخصيب اليورانيوم حتى 20%.

ووقع وزراء خارجية كل من إيران وتركيا والبرازيل صباح الاثنين، فى طهران اتفاقا لنقل 1200 كلغ من اليورانيوم الإيرانى الضعيف التخصيب إلى تركيا، مقابل حصول طهران على 120 كلغ من الوقود النووى المخصب بنسبة 20% واللازم لتشغيل مفاعل الأبحاث فى طهران.

من جهته أعلن متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أن الاتفاق الذى وقعته إيران مع تركيا والبرازيل الاثنين، بشأن تبادل اليورانيوم الإيرانى على الأراضى التركية "لا يبدد كافة مخاوف" المجتمع الدولى.

وقال المتحدث إن الإعلان "يمكن أن يشكل خطوة فى الاتجاه الصحيح" فى حال تأكدت تفاصيل الاتفاق لكنه "لا يبدد كافة المخاوف" المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى.

وتشتبه الدول الغربية فى أن تسعى إيران إلى امتلاك السلاح النووى تحت غطاء برنامج نووى مدنى.

وأكدت ألمانيا فى معرض تعليقها على الاتفاق الذى وقعته إيران وتركيا والبرازيل الاثنين، حول تبادل اليورانيوم النووى الإيرانى أن ما من اتفاق يمكن أن يكون بديلا عن اتفاق توقعه طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال مساعد المتحدث باسم الحكومة الألمانية كريستوف ستيغمانس "بالطبع يبقى من المهم أن تتوصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق".

وجاء تصريح المسئول الألمانى خلال المؤتمر الصحفى المنتظم للحكومة فى معرض رده على سؤال بشأن الاتفاق الذى وقعته الاثنين إيران مع تركيا والبرازيل بشأن نقل جزء من اليورانيوم الإيرانى إلى تركيا، حيث سيتم تبادله بوقود نووى.
وأضاف "هذا لا يمكن أن يستبدل باتفاق مع دول أخرى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة