يفتتح المهندس سامح فهمى وزير البترول غدا الثلاثاء بمدينة الإسكندرية أعمال المؤتمر الدولى السادس لدول حوض البحر المتوسط "موك"، وذلك تحت شعار "البحر المتوسط التحديات والفرص والحلول"، ويشارك فى المؤتمر اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية ، وممثلون عن 20 دولة من جنسيات مختلفة أوروبية وأمريكية وآسيوية وعربية.
وأكد المهندس سامح فهمى - فى تصريح له اليوم الاثنين - أن المؤتمر يمثل فرصة جيدة لاستعراض وبحث التطورات الفنية والاقتصادية المتسارعة التى تشهدها الصناعة البترولية، مشيرا إلى أهمية منطقة البحر المتوسط كمصدر رئيسى من مصادر الإمدادات من الغاز الطبيعى، موضحا أن تقارير المؤسسات الدولية تشير إلى تعاظم دور مصر فى أسواق البحر المتوسط فى ضوء الاحتياطيات المكتشفة وارتفاع نسب النجاح فى اكتشاف الغاز بما يدعم دور مصر المتنامى فى مجال صناعة الغاز عالميا وإقليميا وكلاعب رئيسى فى تأمين مصادر إمدادات الطاقة.
وأشار فهمى إلى أن مصر تملك كافة المقومات اللازمة لتصبح مركزا إقليميا فى مجال الغاز، مضيفا أن المصالح المشتركة لدول حوض البحر المتوسط تحتم دعم التعاون المشترك خاصة فى مجال صناعة البترول والعمل على تعظيم عمليات البحث والاستكشاف لتأمين مصادر الطاقة التى شهدت اهتماما متزايدا على المستوى العالمى.
وأشار المهندس سامح فهمى وزير البترول إلى أن انعقاد المؤتمر يأتى فى توقيت تواجه فيه صناعة البترول والغاز العديد من التحديات والاهتمام المتزايد من مختلف أطراف الصناعة البترولية سواء المنتجين أو المستهلكين أو شركات البترول والخدمات خاصة فى ضوء التوقعات التى تشير إلى الزيادة المضطردة فى معدلات الاستهلاك العالمى مع زيادة النمو السكانى واحتياج العالم الى تنمية مصادر إضافية للطاقة لدعم طموحات النمو الاقتصادى مما يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح وزير البترول أن التحدى الأكثر صعوبة يتعلق بالتطورات التكنولوجية المصاحبة لإنتاج البترول والغاز من طبقات جديدة ومناطق حدودية.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش عددا هاما من القضايا البترولية والتى تتمثل فى معالجة ونقل الغاز الطبيعى ومشروعاته فى المياه العميقة والتطبيقات الجديدة فى عمليات الحفر والبحث وتكنولوجيا المعلومات وإدارة "المكامن" البترولية والوسائل الحديثة المتاحة لتحسين معدلات الإنتاج فضلا عن اقتصاديات الصناعة البترولية.
المهندس سامح فهمى وزير البترول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة