عمال شركة "الكوك" ينهون اعتصامهم

حقق 2500 من عمال شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية بالتبين بمحافظة حلوان، كل مطالبهم التى رفعوها منذ بداية اعتصامهم فى السابعة من صباح أمس الأحد.

اتخذت إدارة الشركة قراراً بزيادة حافز إلى 23% إضافة إلى زيادة الوجبة التى تتكون من 3 أكياس أرز، 3 أكياس سكر، نصف كيلو سمن، إضافة إلى إقرار إجراء عقود للعمالة اليومية، وتثبيت المؤقتين بعد انقضاء المدة القانونية لهم.

كذلك حقق العمال مطلبهم فى صرف مكافأة تصدير شهر على دفعتين فى شهر يونيو القادم، على أن يتم صرف مكافأة تصدير قدرها 5 شهور سنوياً خلافا لمكافأة الأرباح، كما تم الاتفاق على إنهاء العمال اعتصامهم.

كان العمال قد اعتصموا داخل مقر الشركة بالتبين للمطالبة بزيادة الوجبة الغذائية والحافز، وتعيين العمالة المؤقتة أسوة بما تم مع عمال مجمع الألومنيوم نجع حمادى التابعين لنفس الشركة القابضة

بدأ الاعتصام عمال الوردية الأولى وانضم إليهم عمال الوردية الثانية ليصل إجمالى المعتصمين داخل مقر الشركة حتى عصر أمس إلى أكثر من 1000 عامل، طالب العمال بزيادة الوجبة الغذائية إلى 150 جنيها أسوة بعمال الألومنيوم، وزيادة الحافز الشهرى لجميع العاملين بنسبة 40% ليصل إلى 264% لعمال الورادى و230% للعادية، واستمرار صرف دفعات حافز تحقيق الخطة والذى كان يصرف بانتظام على ست دفعات سنويا بمعدل 15 يوما كل 72 يوما لكنه توقف منذ فترة طويلة ولم يصرف سوى 4 دفعات فى العامين الأخيرين، وزيادة مكافأة صندوق الزمالة إلى 100 ألف جنيه بدلا من 45 ألفا، عمل وثيقة تأمين جماعية للعمال لدى إحدى شركات التأمين تصرف للعامل حسب ما تنص عليه لائحة الشركة التى لا يتم تفعيلها والتى تنص أيضا على عمل مشروع علاج للعاملين وأسرهم، طالب العمال كذلك بتعيين أبناء العاملين لسد النقص فى الخبرات التى تخرج إلى المعاش، وتعيين ما يقرب من 500 عامل من العمالة المؤقتة، وتحسين أتوبيسات نقل العاملين المتهالكة والتى تعرض حياة العمال للخطر.

واجتمع وفد من اللجنة النقابية مع رئيس مجلس الإدارة جمال الدين الشعشيعى الذى وافق على زيادة الوجبة بمعدل 2 كيلو سكر و2 كيلو أرز ونصف كيلو سمن، وصرف حافز 100% للعمال الجدد بدءا من 1 يونيو القادم دفعة واحدة سنويا لمن كانوا يصرفون الحافز على ثلاث سنوات بمعدل 50%.. ودراسة زيادة الحافز بنسبة 5% فى الفترة القادمة لجميع العاملين، مؤكدا أن قرار تعيين العمالة المؤقتة فى يد الشركة القابضة.. حيث رفض العمال ذلك وأعلنوا تمسكهم بالاستجابة لكافة مطالبهم.