أشار إلى أن المصريين يتوقون إلى استعادة العهد الليبرالى قبل الثورة

سعد الدين إبراهيم: الناشطون المصريون يفتقدون بوش

الإثنين، 17 مايو 2010 02:33 م
سعد الدين إبراهيم: الناشطون المصريون يفتقدون بوش
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤكد الناشط المصرى ومدير مركز بن خلدون دكتور سعد الدين إبراهيم فى مقال تنشره صحيفة وول ستريت جورنال أن النشطاء المصريون وغيرهم فى البلدان العربية يفتقدون بوش، فعلى الرغم من معارضة سياساته فى العراق وأفغانستان إلا أنهم كانوا يستفيدون من موقفه الثابت بشأن التقدم الديمقراطى.

وأضاف إبراهيم أنه خلال إصرار بوش الضغط على الحكام المستبدين من العرب، كانت هناك فرصة لإزدهار المعارضة الديمقراطية، وعلى النقيض سياسة أوباما فإنها تبدو ضعيفة.

وقد مضى عام على خطاب الرئيس باراك أوباما فى القاهرة مؤكدا على دعمه للديمقراطية العربية، لكن هناك تعبيرات واضحة وعالية الصوت من خيبة الأمل تملأ المنطقة فى هذا الصدد.

ويشير إبراهيم إلى أن الخوف المرضى من وصول الإسلاميين إلى السلطة فى حالة إقامة إنتخابات حرة ونزيهة يبدو أنه يخدم الطغاة العرب، ويضيف، من الواضح أن إداراة أوباما قد اختارت استقرار المصالح السياسية بالمنطقة بدلا من الديمقراطية، وانتقد تخفيض المساعدات الأمريكية الموجهه للديمقراطية فى مصر العام المقبل.

ويرى إبراهيم أن الوقت لازال أمامنا لإنقاذ عملية التحول الديمقراطى فى المنطقة، فالانتخابات التى أجريت فى لبنان والكويت والعراق على مدى الـ 12 شهرا الماضيين، شهدت نسبة إقبال من الناخبين تعدت النسبة التى تشهدها الولايات المتحدة ومعظم الديمقراطيات الغربية، فى إشارة واضحة على الثقافة القوية للمشاركة السياسية.

وتستعد مصر لاثنين من الانتخابات الحاسمة حيث الانتخابات البرلمانية نوفمبر القادم ثم تليها الرئاسية فى 2011، ويشير إلى أن المصريين يتوقون بشدة إلى استعادة العهد الليبرالى الذى شهدته البلاد منذ (1860 وحتى 1950)، والمطلوب من إدارة أوباما والديمقراطيات الغربية الأخرى هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت رقابة دولية.

ويؤكد إبراهيم من خلال تحقيق هذا الطلب، يمكن لأوباما أن يستعيد ثقة المصريين فيه وفى المبادئ الأمريكية.

ويختم "لقد نجحت بعض الأنظمة الإستبدادية العربية فى إقناع إدارة اوباما بأنهم قادرون على التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإذا كان هذا ممكن، لماذا لم يحققوه طوال ثلاثة عقود ماضية! ولكن بقاء هذا الأمل الكاذب حيا يسمح للاستبداديين العرب باستمرار حكمهم دون تحديات غربية خطيرة".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة