انتخاب نجيب ساويرس رئيسا للغرفة الألمانية العربية

تم انتخاب رجل الأعمال نجيب ساويرس رئيسا لمجلس إدارة الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة للمرة الثانية، وذلك فى الانتخابات التى تمت اليوم، الاثنين، بحضور دكتور هانى بركات، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، التابعة لوزارة التجارة والصناعة ورينولد فريكهينجر، رئيس بعثة السفارة الألمانية، والدكتور راينر هيريت، المدير التنفيذى للغرفة، وياسر إبراهيم، أمين صندوق الغرفة، ويوسف نبيه، مدقق حسابات الغرفة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد كبير من أعضائها.

وبالنسبة لأعضاء مجلس الإدارة الجدد فهم: حلمى أبو العيش،العضو المنتدب لشركة سيكم، ودكتور هانز هيرمان إيكة، المدير العام لشركة (ريى ديا)، وأمجد حسين، رئيس القسم الفنى بشركة الإسكندرية للإنشاءات وأولرايش هوت، المدير التنفيذى لفنادق جاز هوتيلز، وياسر عادل إبراهيم، الممثل الرئيسى لبنك كوميرز بانك فى القاهرة.

ويتضمن أعضاء المجلس أيضا يورج ماير، العضو المنتدب لشركة ناجيل ليمتد، وأيمن نافع، العضو المنتدب لشركة باسف، ومايك نولته، المدير التنفيذى لمرسيدس بنز مصر، وحسنة رشيد، رئيس مجلس إدارة يونيليفر مشرق ودكتور نادر رياض، رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا مصر وحسانين توفيق، العضو المنتدب لشركة الحاسبات المتقدمة، وحسن وردانى ممثل شركة باير فى مصر وفولكر، المدير التنفيذى لشركة فرابورت إيجيبت.

على صعيد آخر، ركز الدكتور هانى بركات، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة التابعة لوزارة التجارة والصناعة، فى كلمته فى افتتاح الجمعية العمومية للغرفة، على النمو الاقتصادى لمصر من خلال عرض صادرات مصر فى سنوات سابقة ومقارنتها بالوقت الحاضر، مؤكدا أهمية التعاون التجارى بين مصر وألمانيا.

ولفت إلى أن معدل نمو القطاع الصناعى فى مصر منذ 4 سنوات كان 4% فقط وقدرة مصر على جذب استثمارات أجنبية فى القطاع الصناعى لم تكن تتعدى مليار جنيه فى السنة، والصادرات المصرية 40 مليار جنيه إلا أن هذا القطاع أصبح أملا كبيرا فى تحقيق برنامج نمو اقتصادى لهذا القطاع، بحيث يكون الهدف هو مضاعفة معدل النمو إلى 8% والصادرات إلى 80 مليار جنيه والاستثمارات إلى 3 مليارات جنيه.

وأضاف بركات أن هذا الإصلاح يتم من خلال الثقة المتبادلة والعمل معا وأن قلب الإصلاح هو المشاركة والتعاون المتبادل فى السوق العالمى وثمرة هذا التعاون هو القدرة على تحقيق هذا الهدف ببلوغ معدل النمو إلى 8 % وأصبح أكبر قطاع لتوفير الوظائف، كما أن الصادرات المصرية تعدت التوقعات ووصلت إلى 100 مليار جنيه بدلا من الـ 80 مليار المراد تحقيقها.

وأصدر المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، قرارا بعمل إستراتيجية لمضاعفة الصادرات المصرية من 100 مليار جنيه هذا العام إلى 200 مليار جنيه بحلول 2013.

وبالنسبة للأزمة المالية العالمية التى مر بها العالم فى نهاية عام 2008 وخلال عام 2009 ولا يزال يعانى من صداها، قال بركات: إن مصر تعتبر من أفضل 10 دول التى لم تتأثر بالأزمة حيث ظل معدل النمو كما هو.

وأكد بركات أن الشراكة المصرية الألمانية تستطيع أن تضيف بصورة كبيرة إلى خطة النمو الاقتصادى، حيث تعتبر ألمانيا من أفضل الشركاء التجاريين لمصر، وذلك لإظهارها استجابة فورية لحلول التنمية الاقتصادية والاجتماعية.