الفايننشيال تايمز: الانتقادات السعودية لأوباما تعكس إحباط العائلة المالكة

الإثنين، 17 مايو 2010 06:04 م
الفايننشيال تايمز: الانتقادات السعودية لأوباما تعكس إحباط العائلة المالكة الانتقادات السعودية لأوباما تعكس إحباط العائلة المالكة
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الانتقادات التى وجهها الأمير تركى الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، لسياسة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط تعكس إحباطا متزايدا بين أعضاء العائلة المالكة السعودية نحو أوباما، الذى يعتبر على نطاق واسع غامرا نفسه فى السياسات الداخلية للولايات المتحدة وفاشلا فى إحراز تقدم ملموس فى عملية السلام فى حين واصلت إسرائيل بناء المستوطنات.

وعلى الرغم من أن الأمير تركى لا يتقلد أى منصب رسمى فى البلاد، إلا أن تصريحاته مؤثرة بشكل كبير.

وكان الأمير الذى تقلد منصب السفير السعودى فى كل من الولايات المتحدة ولندن من قبل، قد قال السبت أمام عدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والصحفيين إنه حان الوقت أن تحقق الولايات المتحدة وعودها وتقدم المزيد بدلا من التفاهات والأمنيات الطيبة والرؤى.

وأضاف تركى، ابن شقيق الملك عبد الله وشقيق سعود الفيصل وزير الخارجية، "إذا كان باراك أوباما غير قادر على التوصل إلى اتفاق سلام، فعليه أن يقوم ببادرة أخلاقية ويعترف بالدولة الفلسطينية الذى يرغب بحماس فى وجودها".

وتقول الفايننشيال تايمز، إن الولايات المتحدة توسطت فى محادثات سلام غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بدأت فى وقت سابق من هذا الشهر لإحياء عملية السلام التى توقفت منذ 17 شهرا.

لكن الدول العربية، بما فيها حلفاء واشنطن التقليديين مثل مصر والسعودية والأردن، لا يثقون كثيرا فى هذه المفاوضات، معتبرين أن إسرائيل تماطل لإضاعة الوقت وأنها غير جادة لتحقيق السلام.

كما يقول العديد من المسئولين العرب أن عملية السلام لن تتحرك إلى الأمام إلا إذا كانت قدمت واشنطن خطتها الخاصة.

ويعد الأمير تركى من أشد منتقدى إدارة أوباما. وقد وصف نقاش أوباما سبتمبر الماضى حول استقلال الطاقة بـ "الغوغائية غير الواقعية".
وفى مقال نشرته الفايننشيال تايمز، قال تركى "إذا أرادت الولايات المتحدة الإستمرار فى علاقاتها الإستراتيجية مع السعودية، أكبر منتج للبترول، فلابد للولايات المتحدة أن تعيد النظر فى سياستها فى عملية السلام بين العرب وإسرائيل.

وخلال انتقاداته للسياسة الأمريكية، اتهم تركى مسئولون غربيون، وخصوصا هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، بتقويض الجهود الرامية لإزالة الأسلحة النووية من المنطقة نظرا لإزدواجية المعايير المطبقة ضد البرنامج النووى الإيرانى المزعوم.
وانتقدت كلينتون لبثها رسائل متباينة غير مقبولة إلى المنطقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة