اتفقت وزارتا التربية والتعليم والثقافة على بحث اقتراح بوضع معلومات عن الشخصيات الثقافية البارزة فى الحياة المصرية على أغلفة الكتب المدرسية، وبدء دراسة تخصيص مسئول بكل مدرسة للإشراف على النشاط المسرحى والاهتمام بالتربية الموسيقية، كما قررتا تأسيس أمانة فنية لدراسة تلك المقترحات هدفها تطوير الحس الجمالى لدى الطلاب وتنفيذها.
من جهته، اقترح الدكتور سمير غريب رئيس هيئة التنسيق الحضارى، خلال اجتماع مشترك جمع مساء أمس بين ممثلى الوزارتين داخل ديوان التعليم، مشاركة وزارة الثقافة فى الاهتمام بالمدارس ذات الشكل التراثى ومنها المدارس التى تشغل قصوراً قديمة.
من جانبه، اعتبر الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، أن الاهتمام بالنواحى الفنية فى التعليم يدعم شخصية الطالب ويعد وسيلة من وسائل مواجهة العنف بين التلاميذ، مضيفا أن اجتماعه مع ممثلى وزارة الثقافة يستهدف تنسيق الجهود بين الوزارتين لتفعيل اتفاقية التعاون التى وقعها الطرفان فى 6 أبريل الماضى، بغرض الارتقاء بوعى طلاب المدارس بـ"القيم الجمالية المعمارية والعمرانية" وحثهم على الحفاظ على ثروة مصر من التراث الحضارى.
فيما أبدى ممثلا "الثقافة"، وهما د.سمير غريب ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، التزام الوزارة بصياغة دروس عن القيم الجمالية والتراث العمرانى والحضارى على أن يتم تضمينها داخل المناهج خلال السنوات الدراسية المقبلة، مع الاهتمام بالمدارس وإضفاء الصبغة الجمالية عليها ومراعاة تجميلها بالتصوير أو النحت أو الجداريات التى يهديها الفنانون المصريون للوزارة.
تضعها وزارة الثقافة..
"التعليم" تخصص دروساًً عن "الجمال" لمواجهة "عنف الطلاب"
الإثنين، 17 مايو 2010 01:21 م
الدكتور سمير غريب رئيس هيئة التنسيق الحضارى