الاستعانة بمشايخ الأزهر لحسم صراع انتخابات رئاسة الوفد

استعان أحد أعضاء جبهة الدكتور سيد البدوى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح لرئاسة الحزب، بالشيخ فرحات المنجى للحصول على فتوى حول قيام أنصار محمود أباظة بالضغط على أعضاء الجمعية العمومية لحزب الوفد لحلف اليمين بالقرآن الكريم على قيامهم بانتخابه يوم 28 مايو الحالى فى انتخابات رئاسة الوفد فقام بتوجيه سؤالين إلى المنجى.

كان السؤال الأول، إذا أقسم إنسان اليمين على شىء ثم اتضح أنه يوجد ما هو خير من الذى أقسم عليه فماذا يفعل؟ فأجابه الشيخ فرحات المنجى: إن هذا السؤال ورد نص الإجابة عليه فى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم فى قوله "من حلف على يمين ورأى غيرها خيراً منها فليفعل الذى هو خير ويُكفر أو فليُكفر وليفعل الذى هو خير، فالأول يدل على التكفير أولا والثانى على فعل الخير أولا ثم يُكفر".

وجاء السؤال الثانى، إذا أقسم الإنسان اليمين على شىء تحت إكراه فماذا يفعل علماً بأنه لا يريد أن يفعل الشىء الذى أكره عليه؟ فأجاب الشيخ فرحات المنجى: إذا وقع المسلم تحت إكراه من أى نوع نفسى أو بدنى أو مادى أو أدبى فإن اليمين لا يقع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (رفع عن امتطى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه واحتياطاً يكفر عن هذا اليمين بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم بما تصح به الصلاة فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام).
لينطلق من هذه الفتاوى أسلوب جديد من الصراع على رئاسة الحزب بين جبهتى البدوى وأباظة خلال الفترة القادمة، والتأكيد بأن البدوى هو المرشح الأنسب لرئاسة الوفد.