أكد الدكتور صفوت عبد الدايم، الأمين العام للمجلس العربى للمياه ومستشار البنك الدولى فى مصر، أن رفض دول منابع النيل النص على بنود الموافقة المسبقة للأمن المائى، وعدم الإضرار ضمن الاتفاق الإطارى لاتفاقية حوض النيل مثير للدهشة والاستغراب ويدعو للتساؤل، خاصة وأن مصر تحصل على 5% فقط من كميات المياه التى تتساقط على منابع النيل.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى تنظمها اليوم الشراكة المائية المصرية حول مستقبل المياه فى مصر، وأضاف عبد الدايم أن مصر قدمت كثيرا من الدعم لدول حوض النيل، وأنها هى التى دعت للمبادرة التى تقوم فى أساسها على تدعيم التعاون بين الدول مؤكدا أن مصر بعلمائها وقدرتها البشرية وقيادتها قادرون على التصدى للموقف الذى تتعرض له الآن فى نبع النيل.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور عادل البلتاجى، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن مصر دولة إستراتيجية زراعية حتى على 2030 ستضمن تطوير الرى الحقلى لـ 5 مليون فدان لمدة 10 سنوات فى الوادى والدلتا بواقع نصف مليون فدان سنويا، وأن ذلك سيوفر نصف مليون فدان من الأراضى المهدرة فى الترع والمجارى المائية.
وأضاف البلتاجى، إن تنفيذ هذه الخطة سيوفر 10 مليار متر مكعب من المياه مشيرا إلى أن وجود 2 مليون فدان فى الأراضى الجديدة تحتاج إلى تطوير الرى بها وأنه فى حالة تنفيذ ذلك سيتم توفير مليار متر مكعب.
مؤكداً أن مصر قادرة للتصدى لها
أمين المجلس العربى للمياه: موقف دول منابع النيل غريب
الإثنين، 17 مايو 2010 05:22 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة