يلتقى وزراء مالية دول منطقة اليورو (16 دولة) غدا الاثنين، فى بروكسل فى مسعى لإيجاد حل لتدهور العملة الموحدة الذى لم يتوقف بالرغم من إعلان خطة الدعم الأسبوع الماضى والتى تهدف إلى ضخ 750 مليار يورو لدول منطقة اليورو التى تواجه صعوبات.
وقد طغت المخاوف المستمرة على صحة الاقتصاد والميزانية فى منطقة اليورو على التهدئة التى حملتها بداية الأسبوع الماضى هذه الخطة غير المسبوقة من حيث حجمها إذ بلغت قيمتها 750 مليار يورو المخصصة لدول تمر بمصاعب مالية فى منطقة اليورو، وتتركز مباحثات وزراء مالية "اليوروجروب" على التوصل إلى حلول لتفادى تخوف الأسواق التى أصيبت بالذعر فى البداية من حجم العجز العام غير المتوقع فى منطقة اليورو والانعكاس السلبى التى ستتركه سياسات التقشف المقررة لمواجهته على النمو والاستهلاك.
وذكر رئيس البنك المركزى الأوروبى جان كلود تريشيه أن الأسواق تواجه "أصعب وضع منذ الحرب العالمية الثانية" فيما اعتبر كبير خبراء الاقتصاد فى البنك المركزى الأوروبى يورغن ستارك أن خطة الدعم "لم يكن من شأنها سوى كسب الوقت".. مشيرا إلى أن كل ذلك سيبقى دون نتيجة بدون إصلاح اقتصاديات منطقة اليورو وبدون خطط اقتصادية وهو هدف المفوضية التى اقترحت الأربعاء رقابة مسبقة على مشاريع الميزانيات الوطنية.
