ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم، الأحد، نقلا عن مسئولين أمريكيين ورجال أعمال قولهم، إن مسئولين عسكريين على أعلى مستوى يواصلون الاعتماد على شبكة سرية من الجواسيس الخصوصيين الذين يقدمون مئات من التقارير من داخل أعماق أفغانستان وباكستان، رغم مخاوف بين البعض فى الجيش بشأن قانونية تلك العملية.
وقالت الصحيفة: إن مسئولين حكوميين أقروا فى وقت سابق العام الحالى بأن الجيش الأمريكى أرسل مجموعة من ضباط وكالة المخابرات المركزية السابقين وقوات عمليات خاصة متقاعدة إلى المنطقة لجمع معلومات استخدم بعضها لرصد وقتل المشتبه فى كونهم متشددين، وأن العديد صوروا تلك العملية على أنها عملية سيئة تم إيقافها بسرعة بمجرد بدء تحقيق.
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين عسكريين قولهم إنه عندما أوقف الجنرال بيترايوس، القائد الأعلى فى المنطقة، العملية فى يناير 2009 كانت هناك محظورات على جمع المعلومات بما فى ذلك استئجار عملاء لتقديم معلومات عن مواقع العدو فى باكستان.
وكان العملاء يقدمون معلومات فقط عن الفعاليات السياسية والقبلية فى المنطقة بالإضافة إلى المعلومات التى يمكن الاستفادة منها فى حماية القوات، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكى ممنوع إلى حد كبير من العمل داخل باكستان، وأنه بموجب قواعد البنتاجون لا يسمح للجيش استئجار مقاولين للتجسس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف عن شبكة التجسس يكشف أيضا وجود توترات بين وزارة الدفاع والمخابرات المركزية التى تدير من جانبها حربا سرية عبر الحدود مع باكستان، وأن برقية من قائد محطة للمخابرات المركزية فى العاصمة الأفغانية كابول إلى وزارة الدفاع الأمريكية زعمت أن استئجار الجيش لجواسيس تابعين له قد تكون له نتائج كارثية نظرا لاحتمالات التضارب بين العديد من الشبكات التى تعمل لجهات مختلفة.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة مازالت تستخدم شبكة تجسس سرية
الأحد، 16 مايو 2010 05:35 م
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة