نيويورك تايمز: اعتدال إمام ألمانى والتزامه بالتعاليم الإسلامية يعرضه للقتل

الأحد، 16 مايو 2010 05:10 م
نيويورك تايمز: اعتدال إمام ألمانى والتزامه بالتعاليم الإسلامية يعرضه للقتل صحيفة نيويورك تايمز
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لها باعتدال الإمام الإلمانى، هشام شعشاعة، الذى ولد وتعلم بمصر وهو لأب فلسطينى ولأم مصرية، ويؤم مسجد دار القرآن فى ميونيخ، وقالت إنه رغم تبنيه لأشد مناهج الإسلام المتمثل فى السلفية، إلا أنه يعكف على نشر تعاليم الإسلام السامية والمتسامحة، الأمر الذى دفع بعض المسلمين إلى التهديد بقتله، ونقلت نيويورك تايمز عن الإمام شاشة، الذى يتشابه بلحيته الطويلة وزيه التقليدى مع أسامة بن لادن، ولكن يختلف كل الاختلاف مع فلسفته، قوله "هم يستخدمون الدين لخدمة أغراضهم الشخصية ولإعلان الحرب على اليهود والمسيحيين، ولكنى أرغب أن يتبع الناس ما ينص عليه الدين الإسلام".

وأشارت الصحيفة إلى تزايد أعداد الأئمة فى أوروبا والشرق الأوسط الذين يدنون المهمات الانتحارية ويشجبون الأعمال الإرهابية، إلا أن الكثير منهم لا يزال يرى أن القاعدة وطالبان وحماس حركات مقاومة شرعية، ولكن الإمام شاشة أعلن على الملأ أنه أن هذه الحركات تنتهك مبادئ الإسلام.

وقالت نيويورك تايمز إن شاشة يجوب أوروبا والشرق الأوسط وباكستان لزيارة المساجد والمدارس الإسلامية بهدف إخبار شباب المسلمين أن محاربة القوات الأمريكية والقوات الأخرى يعد انتهاكا للدين الإسلامى، فضلا عن أنه يدين خلال خطبه المجندين المسلحين، ويحث المصلين فى صلاة الجمعة على الاستعانة بقوات الشرطة إذا ما سمعوا عن أى خطط تتعلق بشن هجوم ما، "فلا يمكن أن نجلس مكتوفى الأيدى ونترك الآخرين يختطفون ديننا"، هكذا قال فى مقابلة أجريت معه.

ورغم ذلك، وصفته مواقع الجهاد بالـ"خائن"، وأنه "يحتاج إلى درس قاس"، ونشرت صورا له مع ضباط الشرطة الذين تربطهم به علاقة معقدة، فهم يرون أن رسالته ذات أهمية قصوى وفريدة من نوعها، لذا فهم يضغطون عليه من أجل المزيد.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول ألمانى بارز رفض الكشف عن هويته لأنه ليس مصرح له بالتحدث رسميا عن الإمام شاشة قوله "نحن ندرك جيدا أنه يتحدث ويعمل ضد الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وطالبان، وهذا أمر غاية فى الأهمية، كما أنه الإمام الوحيد الذى يفعل ذلك بطريقة فعالة فى ألمانيا"

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة