مقاطعة الفلسطينيين للمنتجات الإسرائيلية بدأ يؤتى ثماره

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، على صدر صفحتها الرئيسية، أن الفلسطينيين مستمرون على مسعاهم السلمى فى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، آملين أن يحققوا ما فشلت فى تحقيقه المفاوضات والعنف على مدار عقدين فى وضع نهاية للاحتلال المستمر من 40 عاما.

وقالت واشنطن بوست: إن هذه المقاطعة على ما يبدو بدأت تؤتى ثمارها، حيث أغلقت 17 عملا فى المستوطنات الإسرائيلية، بعد أن دامت مقاطعة المنتجات عدة أشهر، والآن ينظر الفلسطينيون إلى نجاح مقاطعتهم كدليل دامغ على أن الحملة التى ترتكز على الاحتجاجات السلمية ونبذ الصراع العنيف، تستطيع أن تسفر فى نهاية المطاف عن تحقيق نتائج إيجابية.
ورأت الصحيفة أن هذه الإستراتيجية تمثل ما كان يبحث عنه الفلسطينيون لإزعاج الاحتلال الإسرائيلى.


ورغم أن هذه الإستراتيجية بدأت أولا على المستوى الشعبى، إلا أنها اكتسبت سريعا زخما سياسيا واسعا وباتت تحظى بتأييد السلطة الفلسطينية، وبالفعل ظهر بعض كبار المسئولين فى مظاهرات مناهضة للاستيطان بقيادة الناشطين المحليين فى محاولة لعزل إسرائيل على الصعيد الدولى، على غرار حملة النضال الشعبى فى جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصرى.

ونقلت واشنطن بوست عن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، سلام فياض، قوله: "نحن ملتزمون بكل تأكيد بمسار مقاومة غير عنيف، وبتحدى المشاريع الاستيطانية، ونحن نعرب عن حقنا فى مقاطعة هذه المنتجات، وظنى أنها فى طريقها إلى النجاح، وسنستمر فى مسعانا".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.