وقال المتظاهرون، إن شوقى لا يراعى عند اتخاذ قراراته الخاصة بوقف الشركات عن التداول المستثمرين الصغار الذين يقعون فريسة لمافيا المتلاعبين بالأسهم من حيتان البورصة، كما أنه لا يعامل الشركات جميعها بنفس المعايير لكنه يتخذ إجراءات عنيفة مع بعض الشركات فى حين أنه لا يستخدم نفس الأسلوب مع شركات أخرى.
أبو مروان العسوى – أحد المستثمرين المتظاهرين- تحدث بغضب شديد إلى اليوم السابع متهما ماجد شوقى بالإضرار بالبورصة والتسبب فى انهيارها، وطالب بعزلة من إدارة البورصة، واختيار أى شخص يحافظ على مصالح المستثمرين الصغار ويخلق جوا من الثقة بين المستثمرين بالبورصة.
وقال العسوى إنه يحمل مع الكثير من المتظاهرين سهم "الزجاج والبلور" والذى تم شطبه من قبل البورصة وتسبب فى تراجع السهم بدرجة كبيرة ذهبت بمعظم أمواله.
أما المهندس أشرف شوقى - مستثمر- فقال إنه يتعامل على سهم "فوديكو" والذى تم إيقافه رغم أداء الشركة الجيد بحجة قيام إدارة الشركة بطلب قيد أسهم زيادة رأس المال للسهم رغم شطب الشركة تبعا لقانون هيئة سوق المال الذى ينص على إيقاف أسهم الشركة التى تقوم بأى إجراء خاص بالسهم أثناء فترة شطبها، مشيرا إلى أن هناك تعنت كبير من البورصة لأن اكتتاب زيادة رأس المال كان قبل قرار الهيئة المشار إليه ولذلك لا ينطبق هذا القرار على شركة فوديكو ورغم ذلك تم إيقاف السهم.
أما محمد عبد العال فتحدث باسم مجموعة من المستثمرين الذين يحملون سهم الشركة العربية لاستصلاح الأراضى الذى تم إيقاف التعامل عليه فى 10 نوفمبر الماضى وهو ما تسبب فى تجميد ملايين الجنيهات وحرمان السوق منها فى شطب الشركة.
فى حين طالب السيد عبد الخالق – أحد المستثمرين فى أسهم "إيديال" بإقالة ماجد شوقى وجعل منصب رئيس البورصة بالانتخاب ووضع ضوابط جديد لإيقاف الشركات أو شطبها، وهذه الضوابط تسرى على كل الشركات وليس على شركات بعينها يحددها رئيس البورصة منفردا.






الخسائر تدفع مستثمرى البورصة للمطالبة بإقالة ماجد شوقى