اليوم يمر عام على فراقنا المرير
ومازال فى القلب بقايا من همسها السكير
وكأنها مازالت فى أحضانى تمس لىّ وتقول..
"كم أوحشتَنى كثير"
من قال يوماً إننا سنفترق
وأشواقنا كانت بركان يحترق
من يصدق أن تعيش لحظة عن أحضانى بعيدة
وأن أتصنع النسيان وأجارى نفسى العنيدة
وأقول حياتى فى بعادها أحلى
وكل لحظة مرت علىّ فى بعادها تقتلنى التنهيدة
كم ضعيف أنا فى بعادها وكأننى طفل فقد أمه
يسرع الخطى بحثاً عنها فى طريق أدمى قدمه
فمن قال إن نسيانها أمر سهل
وأن عشقى لامرأة أخرى هو الحل
وهى تسكن عمرى وسنينى
وأطالع وجهها فى كل مرآة مست جبينى
فماذا أفعل يا ربى وأحس أن ..
الحياة قد وقفت إذا لم تأتينى
كيف أنساها وأنفاسها مازالت تأسر ضلوعى
وكل جزء فىّ يسل عنها ويزيد دموعى
تعبت انتظار أمل لا يأتى
فهل يأتى يوماً .. وتأتى
فكم ضعيف أنا فى البعد عنها
فكل جزء منىّ يحدثنى عنها
وآه من ذكرى تأتينى فى اللحظة آلاف المرات
كلما عفت عينى وجاءت فى المنام عينيها
ليتها تعود ولو للحظة واحدة
فأنا بانتظارها العمر كله
ولو طالت بيننا الليالى الباعدة
فمن قال يوماً إنه لن يقطف الورود
ولو زادت الأشواك جروحه واحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة