نفى مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى أن تكون هناك علاقة بين زيارة الوفد السودانى لمصر وبين مطالبه الحكومة السودانية باعتقال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواه خلال زيارته للقاهرة، وأكد على أن هذه الزيارة مرتب لها منذ وقت سابق لمواصلة اللقاءات السياسية بين الخرطوم والقاهرة حول القضايا التى تهم الطرفين.
وشدد على أن قرار اعتقال خليل ابراهيم صادر قبل زيارته للقاهرة، لافتا الى أن الحكومة السودانية حاولت طوال الفترة الماضية أن توقف العدائيات وأن تستأنف مفاوضات الدوحة ولكن حركة العدل والمساوة تهربت من الالتزام بالمواثيق ومن القائمين على المفاوضات، وأصبحت قوات العدل والمساواه تخرج من اماكن تجمعاتها وتهاجم القوافل الإنسانية وتجمعات المواطنين وتنهب وتسلب ممتلكاتهم ووصل الأمر إلى اشتباكات مع القوات المسلحة.
وكان وفد سودانى قد عقد بعد ظهر اليوم اجتماعا مطولا مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية برئاسة على نافع كبير مساعدى الرئيس البشير، حيث أشار موسى فى ختام الاجتماع إلى أن الجامعة العربية تبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع الحكومة السودانية للوصول إلى حل سياسى عن طريق مفاوضات الدوحة لحل مشكلة دارفور كما أنها قامت بعمل مباشر فى تيسير عمل النازحين مشيراً إلى أن الجامعة العربية لا تدخر جهداً لمساعدة السودان.
وكشف نافع من خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الأمين العام أن الجامعة العربية قدمت عددا من المقترحات حول عملية الوحده فى السودان لافتا الى أنها ستبذل قصارى جهدها لمساعدة السودان وقال بأن الخرطوم والقاهرة تعملان على تحقيق الوحدة الطوعية.
وأشار نافع الى أن اللقاء تناول موضوع الاستفتاء على انفصال الجنوب فى ضوء قرب موعده مشيراً إلى أن القرار يعود للجنوبيين إما أن يختاروا الانفصال أو الوحدة والتى لها أهمية لدى دول الإقليم وليس السودان فقط.
وخرجت هذه القوات من هذه من أماكن تحصيناتها فى جبل مون وهاجمت القوافل الإنسانية وقتلت 27 من أفراد الشرطة السودانية ونهبت وسلبت مشيرا إلى سيطرة القوات المسلحة السودانية على الموقف الآن وتطارد فلول هذه القوات.
وذكر مستشار الرئيس السودانى أن الانتخابات السودانية أفرزت واقع جديد حيث انتخب فى البرلمان الاتحادى ثلاث من حكام دارفور وهم الآن الذين يعبرون عن دارفور والمجتمع المدنى فى المباحثات الأخيرة فى الدوحة ويشكلون فى وجهة نظرنا المشاركة الأساسية لحل مشكلة دارفور.
وقال أعتقد أنه لا عبد الواحد ولا خليل إبراهيم يمكن لهم أن يعملوا على تعطيل أى مفاوضات وإن المحكمة أصدرت أحكامها بوقف خليل إبراهيم باعتباره إرهابى.
وقال مصطفى عثمان إسماعيل إن أمام خليل إبراهيم خياران إما أن يجنح للسلام وإما إن يختار منبر الوحدة والا فالحكومة السودانية أمامها كل الخيارات للعمل على استتباب الأمن فى دارفور والوصول إلى حل مؤكداً استعداد الحكومة السودانية للذهاب للدوحة واستئناف المفاوضات.
وردا على سؤال حول الاتفاق الذى أبرمته أربع دول أفريقية فى دول حوض النيل بعيدا عن مصر والسودان.
قال عثمان اسماعيل بالطبع تم التباحث حول الموضوع لأنه يمس الأمن القومى لدولتين عربيتين إلا أن هذا الموضوع يتم بحثه ثنائيا بين مصر والسودان.
عثمان إسماعيل: لا علاقة لزيارة القاهرة واعتقال خليل إبراهيم
الأحد، 16 مايو 2010 05:52 م
مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة