كشف الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك عن تفاصيل جديدة فى قضية اغتيال محمود المبحوح، القيادى بحركة حماس فى دبى، وتقول الصحيفة إنه بعد مرور 48 ساعة على توليه منصب وزير الخارجية البريطانى، فإن وليام هاج يواجه أزمة سياسية تتعلق بالشرق الأوسط. فقد حددت سلطات دبى شخصية مواطن بريطانى كأحد المشتبه بهم التسعة عشر فى اغتيال المبحوح. وينقل فيسك عن أحد المصادر بالإمارات قوله إن المشتبه به وصل إلى دبى باسمه الحقيقى ويحمل جواز سفر بريطانى.
وتقول الصحيفة إنها حصلت على وثائق خاصة بهذه التفاصيل لكنها قررت عدم نشرها، وتظهر هذه التفاصيل أن المشتبه به يحمل جواز سفر بريطانى حقيقى بتاريخ 24 أكتوبر 2007، صالح لمدة 11 عاماً وأن هذا الشخص مولود عام 1948. ويعتقد أن والده فلسطينى يهودى هاجر إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد أبلغت شرطة دبى الإنتربول باسم المشتبه به والرقم الخاص بجواز سفره، ويعتقد أن هذا الرجل يختبئ فى غرب أوروبا.
وحسبما تقول مصادر دبى، فإنه تم التعرف على الرجل البريطانى عندما كان يقوم بوضع سيارته بالقرب من الفندق الذى قتل فيه المبحوح وذلك مسجل على شريط فيديو بحوزة سلطات الإمارات، وتم منح نسخة من هذا الشريط للشرطة البريطانية. وقد قام المشتبه به مؤخراً بزيارة كل من كندا وفرنسا.
وترى الإندبندنت أن تورط مشتبه به بريطانى فى قضية اغتيال المبحوح لن يحسن العلاقات الدبلوماسية بين لندن وتل أبيب. فقد أدان وزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد ميليباند تزوير جوازات سفر بريطانية واستخدامها فى عملية الاغتيال، وطالب بضمانات من إسرائيل بعدم تكرارها.
