بعد المهدى المنتظر.. ملحد يدعو لتحريف القرآن الكريم

مهزلة إلحادية تستوجب الوقوف والتحرك ضدها، حيث انتشرت مؤخرا العديد من الصفحات المسيئة للإسلام على الموقع الاجتماعى الفيس بوك، مثل صفحة مدعى الألوهية ومدعى النبوة والمهدى المنتظر وغيرها.

وتستكمل المهزلة، حيث دشن أحد الناشطين الملحدين على الفيس بوك صفحة جديدة أمس السبت، تدعو لتحريف القرآن الكريم والتهكم على آياته الكريمة، حيث أكد مؤسس هذه الصفحة بزعمه على القيام بهذا قائلا: "سوف نقوم فى هذه الصفحة بإصدار النسخة المحدثة من القرآن القديم وذلك لكى نتدارك الأخطاء فى الكتاب القديم ونقدمه بصورة محدثة جدا وصالحة لزماننا، بإضافة الكثير من وسائل الترفيه مثل المواصلات التى كانت على الدواب وأصبحت بالسيارت تسهيلا للحياة".

كما قام المؤسس الملحد بإضافة صورة للصفحة للمصحف الشريف ولكن مع تغيير واجهة الصورة ووضع "العلامة النازية" بدلا من كلمة القرآن الكريم الموجودة على المصحف الشريف، وأضاف قائلا: "سنقوم بكتابة السور الجديدة فى موعد سنحدده لكم لاحقا إن كنت من الباحثيين عن الحقيقة فبإمكانك أن تدعو أصدقائك أن يشتركوا معنا".

وهو الأمر الذى صاحب انتقادات عديدة من أعضاء الفيس بوك، حيث تقول شيرى شريف "نصيحة لكل مسلم لا يجب عليه أن يتجادل حتى لا نعرض أنفسنا للفتن ونقول اللهم أجرنا فى مصيبتنا واخلف لنا خير منها"، وأضاف مصطفى طاحون "دول أقل من أن يرد عليهم"، كما قالت رضوى محمد "شىء عادى كل هذا الغل والكره للإسلام والمسلمين، لأنه الدين الحق من عند الله".

وعقب محمد حسن قائلا "إنت عايش ليه أنت حرام الواحد يرد عليك"، كما أضافت إسراء منير "إن الله يحفظ القرآن ولا يستطيع أحد تحريفه"، وأكد أسامة اليداك قائلا "إلى القائمين على نشر هذه الزبالة، إن القرآن الكريم أشرف من أن تذكروه وأكبر من أن تحرفوه"، وغيرهم من الكثيرين الذين لم يستطيعوا أن يعبروا عن غضبهم سوى بتراشق الألفاظ والشتائم، حيث قال أحمد كساب "هتروح من ربنا فين، ربنا يخدك يا متخلف وياخد أمثالك الكلاب يا حيوان...".

ومن ثم دشن أعضاء الفيس بوك صفحة أخرى للمطالبة بإغلاق الصفحة المسيئة للإسلام وللقرآن الكريم تحت عنوان لإغلاق صفحة (الكمباز الكريم) مطلوب على الأقل 100 ألف عضو، والتى تم تدشينها بفارق زمنى 50 دقيقة تقريبا بعد تأسيس الصفحة الأولى، وقد بلغ عدد أعضائها منذ الأمس فقط وحتى كتابة هذه السطور 175عضوا، وهى تدعو لغلق صفحة الإلحاد الدينى قبل أن يزيد عدد أعضائها ويصعب غلقها.