تعهد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ونظيره البرازيلى لويس ايناسيو لولا دا سيلفا اليوم الأحد بتعزيز العلاقات بين بلديهما فى محادثات جرت فى بداية زيارة الرئيس البرازيلى إلى إيران.
ورأت الدول الغربية أن هذه الزيارة قد تكون بمثابة الفرصة الأخيرة لإيران لتجنب فرض عقوبات دولية عليها بسبب برنامجها النووى، إلا أنه لم تتم الإشارة مباشرة إلى تلك المسألة فى الأنباء التى وردت عن الاجتماع.
وجاء فى بيان على الموقع الإلكترونى للرئيس الإيرانى أن "أحمدى نجاد شكر موقف الرئيس البرازيلى الداعم لحقوق الإيرانيين والموقف الذى تبناه حيال تحسين العالم".
وأضاف البيان أن "الحقيقة هى أن بعض الدول التى تهيمن على المراكز الإعلامية والاقتصادية والسياسية فى العالم لا تريد للدول الأخرى أن تتقدم، ولكن معا، نستطيع التغلب على هذه الظروف غير المنصفة ونحدث التغييرات".
ودافع لولا فى الماضى عن نشاطات إيران النووية وقال إن طهران لها الحق فى امتلاك الطاقة النووية، وأكد مرارا أن فرض عقوبات على طهران سيأتى بنتائج عكسية ولن يكون فعالا.
وقبيل زيارته، صرح لولا للصحفيين فى موسكو أنه "متفائل" ويأمل فى أن يتمكن من إقناع أحمدى نجاد بالتوصل إلى اتفاق مع الغرب.
والتقى لأول مرة كذلك المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى الذى أدان "الضجة" التى تحدثها الدول الغربية الكبرى حول زيارة الرئيس البرازيلى.
ونقل التلفزيون الرسمى عن خامنئى قوله إن "قوى الاستكبار وعلى رأسها أمريكا غير سعيدة بالتعاون بين بلدين مستقلين".
إيران والبرازيل تتعهدان بتعزيز العلاقات ولا تصريحات بشأن البرنامج النووى
الأحد، 16 مايو 2010 04:12 م