يزور الدكتور ألان تاوب نائب رئيس شركة "جنرال موتورز هولدنجز إل إل سى" الأمريكية لشئون الأبحاث والتكنولوجيا القاهرة فى منتصف يونيو المقبل لمتابعة تطور العمل فى مشروع الشراكة البحثية المبرمة بين "جامعة النيل" و"جنرال موتورز" منذ مارس الماضى والتى من شأنها بناء علاقة قوية فى مجال الأبحاث العلمية الحديثة وبموجب التعاون المشترك بين الجانبين تقوم "جنرال موتورز" بتمويل أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة النيل لإجراء الأبحاث التى تهم الجانبين.
وقال الدكتور حازم عزت، نائب رئيس جامعة النيل، إن الاتفاقية تمثل خطوة هامة لنا لتطوير آفاق جديدة من المعارف والملكيات الفكرية القيمة إذ إن "جنرال موتورز" لا تزال من أهم الشركات المنتجة للسيارات الشخصية فى العالم، إضافة إلى أن مركز البحث والتطوير التابع لها حافل بالتفوق التقنى لذلك فإن هذا التعاون المشترك يعد شهادة دولية على كفاءة المهندسين الفنيين بمصر وتعبيراً عن ثقة الجهات العالمية فى الاستفادة من الخبرات المصرية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة الذى عمل مديرا للبحوث فى جنرال موتورز العالمية قبل عودته لمصر أن الاتفاق يتضمن القيام بعمل مشترك فى مجال الاتصالات اللاسلكية وتطبيقاتها الجديدة بغرض إنتاج أجهزة لاسلكية ذكية ومبرمجة بطريقة خاصة تستطيع ربط السيارات بعضها بالبعض وتبادل المعلومات فيما بينها وفى مرحلة لاحقة تقوم بتمكين السيارات من الاتصال بنقاط ملاحظة اليكترونية فى مناطق إستراتيجية على الطرق والممرات، مضيفا أن تلك التكنولوجيا سيكون لها تأثير ضخم على تنظيم خطوط السير وعلى سلامة الر كاب وتجنب الحوادث.
أضاف أن الجامعة ستقوم أيضا بإجراء الاختبار على المنتج هنا فى مصر أكثر من مرة بغرض الوصول إلى أكثر الحلول الملائمة للتطبيقات المطلوبة، وأشار إلى أن الملكية الفكرية للمنتج ستكون باسم الطرفين، كما أن "النيل" تشارك بجزء من التمويل مع جزء آخر من "جنرال موتورز" ونفس الأمر فى المعدات المطلوبة للبحث، موضحاً أن مثل تلك الاتفاقات لم تبرمها "جنرال موتورز" من قبل إلا مع جامعات عالمية مثل "ميتشجان" و"ويسكنسن" و"واخن" بألمانيا، مؤكداً أن جهات أخرى عالمية تسعى لعمل بحوث شبيهة لكن التفوق سيكون لمن يقدم أفضل منتج بأنسب سعر.
خطوة هامة لتبادل الخبرات والمعلومات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة