بدأ موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة حملة تزوير كبيرة للتاريخ المصرى، فى إطار حملته التى يدعو فيها الدول الغربية وإسرائيل لاحتلال مصر بحجة حماية الأقباط المصريين من الاضطهاد.
الحملة الأخيرة للمتطرف موريس صادق طالبت إثيوبيا باستخدام سلاح الضغط بمياه النيل لتمكين الأقباط فى مصر، وأشار إلى أن هذا السلاح طالما استخدمته إثيوبيا منذ آلاف السنين للضغط على الحكام المسلمين لتوفير الحماية لأقباط مصر.
واعتبر صادق أن السبب الرئيسى للحملة الفرنسية على مصر هو حماية الأقباط المصريين من الاضطهاد، متجاهلا كل الأسباب السياسية والدولية آنذاك والتى تمثلت فى صراع المستعمرات بين فرنسا وإنجلترا بعد قيام الثورة الفرنسية ورغبة فرنسا فى حرمان إنجلترا من طريق سهل لمستعمراتها فى الهند عن طريق احتلال مصر.
ووصف صادق أحمد عرابى بالإرهابى ووصفت ثورته بأنها حركة إسلامية لذبح الأقباط، كما اعتبر أن الاحتلال الإنجليزى لمصر قراراً موفقاً من إنجلترا لحماية الأقباط المصريين، نتج عنه عودة الساسة الأقباط لمناصبهم القيادية فى الحكم، ومنهم بطرس غالى رئيس الحكومة فى أحد فترات الاحتلال.
وصف صادق الأقباط الذين رفعوا شعار الوحدة الوطنية فى مواجهة الاحتلال بجهلاء الأقباط أمثال مكرم عبيد وفخرى عبد النور وويصا واصف، كما أدان القس جورجيوس الذى دعا للجهاد ضد الإنجليز من فوق الأزهر، وقال "إنه قس مشلوح قال فليمت الأقباط وليحيا المسلمون".
وحَمّل صادق الزعيم الوطنى مكرم عبيد مسئولية استصدار حكم قضائى بأحقية المسلمين فى وضع ميكروفونات على المساجد.
اعتبر موريس صادق ثورة يولية 1952م حركة تابعة للإخوان المسلمين، واعتبر أن الصراع العربى الإسرائيلى كان نتيجة للاعتداء المصرى على إسرائيل التى وقفت مدافعة عن نفسها، متجاهلاً كل الأحداث التاريخية منذ وعد بلفور مرورا بالمذابح الصهيونية وانتهاء بحصار غزة وقتل وذبح مئات الأطفال!.
اعتبر موريس صادق استبعاد مصر والسودان من توقيع اتفاقية توزيع مياه النيل راجع لكونهما دولتين عنصريتين أعليا الجنس العربى والإسلامى على الجنس الأفريقى.. ووجه التحية للصين لعدم اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين والتى وصفها بـ"المزعومة".
يذكر أن الكثيرين من أقباط مصر اعترضوا على نشاط موريس صادق وأفكاره وأدانوها بشدة كما أدانوا رسالاته التى تحرض على النيل من استقلال مصر ووضعها تحت الاحتلال ووصفوها بالخيانة الوطنية.
موريس صادق يواصل تطاوله على مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة