ذكرت الشبكة العربية للأخبار أن إحدى شركات الإنتاج الأندونيسية قد بدأت فى تصوير الفيلم السينمائى العالمى الجديد "الطفل أوباما"، والذى يُظهرالرئيس باراك أوباما على أنه قد اعتنق الإسلام سراً.
وقد أعلنت إحدى شركات الإنتاج السينمائى الأندونيسية عن بدء إنتاج فيلم يروى طفولة الرئيس الأمريكى أوباما فى أندونيسيا.
ويعتمد الفيلم على كتاب يوثق طفولة الرئيس عبر أشخاص كانوا مقربين منه فى طفولته وعرفوه عن قرب فى أندونيسيا.
وقال أريس مودا، المتحدث باسم الشركة المنتجة للفيلم، إن شركة "مالتى فيجن بلس Multi vision Plus " تأمل بأن يلهم هذا الفيلم الأطفال فى تحقيق أحلامهم.
وأضاف أن أوباما يحظى بشعبية جارفة فى أندونيسيا، والتى عاش بها عندما كان طفلاً فى الفترة من عام 1967 حتى عام 1971 بعد أن تزوجت أمه مرّة أخرى من مواطن أندونيسى.
وقال دامين ديماترا، المؤلف وكاتب السيناريو، إن أحد أصدقاء أوباما روى كيف كان يؤدى الصلوات الإسلامية قبل أن يصبح رئيساً لأمريكا، وتابع "لا نزال نفكّر إذا ما كنا سنبرز ذلك فى السيناريو أم لا".
وأفادت مزاعم بأن أوباما اعتنق الإسلام سراً وتلقّى تعاليمه فى مدرسة إسلامية فى أندونيسيا، وذلك خلال الحملة الانتخابية الرئاسية قبل عامين.
ومن المتوقع أن يثير هذا الفيلم جدلاً فى أمريكا على خلفية النقاش الذى أثير بهذا الشأن وقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية من قبل، ومن المقرر أن ينتهى تصوير الفيلم فى غضون أسبوعين بالعاصمة الأندونيسية "جاكرتا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة