عرضت حملة دعم النائب حمدين صباحى مرشحا شعبيا للرئاسة 2011، الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابى له والتى تمثلت فى عدة نقاط على رأسها محاربة الفقر عبر عدالة اجتماعية وتنمية مخططة يقودها القطاع العام وتعميق مبدأ الوحدة العربية وبنائها واستقلال مصر والعمل على تحقيق الديمقراطية فى جميع القطاعات، موضحين أن يسعى ليس لتحقيق ديمقراطية بانتخابات الرئاسة فقط إنما يستهدف الديمقراطية فى سير جميع الانتخابات بدءً من الانتخابات الطلابية لكفاله حرية الرأى والتعبير.
وأوضح النائب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة –تحت التأسيس- وأحد المرشحين المحتملين للرئاسية 2011، عقب حضوره وسط تحية أعضاء حملته وشعاراتهم المطالبة إياه بالترشح لتحقيق مطالب الشعب، أن التغيير المنشود لإصلاح حال البلاد لن تستطيع أن تحدثه مجموعة أسماء مطروحة للرئاسة أو نخب سياسية إلا بالمشاركة الشعبية.
مستنكرا وهن النظام حيث دلل على ذلك بتوقيع اتفاقية بين دول حوض النيل فى غياب مصر قائلا "علينا أن نسعى لتحصل مصر على المكانة التى تليق بها وذلك لن يتحقق إلا برئيس يليق بها".
كما أشار صباحى، أن هناك حلم التغيير لدى الشعب لا يتوقف عند تعديل 3 مواد للدستور فقط إنما يطمحون لحقوق اقتصادية اجتماعية وديمقراطية سياسية لا تكتمل إلا بكرامة وطنية، موضحا أنه يجب إدماج المواطنين فى عملية التغيير بعدما قال إن الشعب سحب ثقته من النظام إلا أنه حتى الآن لم يعطها للمعارضة، مضيفا "لا تغيير بدون الجماهير".
وقال صباحى موجها حديثة لحملته "انتم مؤمنون فعلا بأن الشعب طريق النصر.. إذا كنتم موقنين بذلك فأقول لكم إن النصر قريب"، ناصحا إياهم بعدم الاشتباك مع أنصار أى مرشح آخر وعدم الانشغال بأى معارك ثانوية حيث قال "لا تنافس مع أنصار أى من القوى السياسية أو أنصار المرشحين الآخرين فكل اسم محل احترام هدفنا واحد هو التغيير"، مستشهدا بمقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما قال "القتال شرف والاقتتال جريمة" بعدما أوضح أنه يسعى لشرف القتال من أجل مطالب الشعب فى معركته مع النظام إلا أنه لن يتورط فى أى اقتتال يضيع الوقت مع أنصار أى مرشح آخر.
فيما قال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة الحالى، إن طرح صباحى للرئاسة لا يعنى منافسة أحد من المرشحين موضحا أن الجميع يسعى سويا خلال المرحلة الأولية للتكاتف معا من أجل التغيير، إلا أنه أوضح أن قوة التغيير ضعيفة فى مقابل النظام الذى يحتكر الثروة والسلطة لذا دعا الجماهير والشعب للوقوف من النخبة لتمكينها من خلق تحالف اجتماعى سياسى لصالح الفقراء.
وأضاف إسكندر، أن التاريخ يثبت حقيقة أن لا تغيير بدون الشعب موضحا أن التغيير لا يأتى بالنخبة فقط، مضيفا أنه آن الأوان لتوعية شاملة للمعركة التى يخوضها السياسيون ضد النظام.
وقال إسكندر، إن أهم الخطوط العريضة لبرنامج صباحى تتركز على عدة محاور أولها استقلال الوطن مما أسماه الأقدام الثقيلة للأمريكان والإسرائليين ، وعلى مستوى السياسية الخارجية فسيكون العمل وفقا لمبدأ "عدم الانحياز والحياد الإيجابى" التى تبناها الزعيم الراحل عبد الناصر.
وردد شباب الحملة المشاركون عده شعارات مؤيدة لصباحى من بينها "ياصباحى أهلا بيك..شباب مصر بيناديك"،" قول للى نايم فى عابدين.. أشرف منه يا ناس حمدين"، "على طريق نور الدين طالع طالع يا حمدين لأجل الفقراء المساكين"،"يا حمدين سير سير أنت طريقنا للتغيير" موضحين أن احد الدوافع التى شجعتهم على تأسيس الحملة بجانب تاريخ صباحى وفكره بجانب شعبيته فى الشارع، احترام وتقدير كافة التيارات السياسية له.
وقال شادى التوارجى، عضو الحملة، إن ترشيح صباحى لا يتعارض مع البرادعى حيث وصف المرحلة الحالية بـ" التكاملية" التى تلتحم فيها القوى السياسية من أجل معركة التغيير، مضيفا أنه عندما تسنح الفرصة للاختيار فسيكون مرحلة عرض البرامج الانتخابية التى سيختار منها الشعب ممثلة للرئاسة.
وقال محمد واكد، عضو الاشتراكيين الثوريين إن التيار يدعم صباحى مرشحا للرئاسة موضحا أن صباحى يزيل التشويش فى مطالب البعض بالتغيير الغير واضحة المواقف تجاه أمريكا وإسرائيل.
فى مؤتمر دعمه مرشحا للرئاسة..
"صباحى" يدعو لتآلف وطنى يضم المعارضة
السبت، 15 مايو 2010 01:30 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة