زيادة المشاعر المعادية للإسلام بعد حظر النقاب

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن 15 مليون مسلم بأوروبا الغربية يعيشون أوقات غير مستقرة حاليا، فليس الأصوليين فقط ولكن بالنسبة للغالبية العظمى يرغبون فى إيجاد أمكان للعيش كمسلمين بعيدا عن التقاليد العلمانية فى القارة التى اتخذوا منها وطنا لهم.

وردا على موجة من الاستياء عبر المجتمعات الأوروبية، أعلنت العديد من الحكومات سن تشريعات تضع حظرا على الرموز الدينية المرئية التى أبرزها النقاب. وخارج قاعات البرلمانات والوزارات الأوروبية ارتفعت المشاعر المعادية للإسلامية فى أعقاب هذا الحظر.

وأشارت الصحيفة أن مشاعر العداء هذه ذهبت إلى نطاق أوسع، فخلال المناقشات التى ترعاها الحكومة الفرنسية حول الحظر والهوية الوطنية، أغلقت العديد من مواقع الإنترنت بريد القراء بسبب تدفق كميات هائلة من البريد الذى يحمل مشاعر كراهية.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن سويسرا حظرت ارتداء النقاب، إلا أنها إستثنت من الحظر السياح القادمين من منطقة الخليج الذين ينفقون ببذخ فى الفنادق والمحلات التجارية السويسرية.

وأضافت أن هذا الحظر يضخم القلق ويعكس الخوف من الإسلام، خاصة أنه عقب سن بلجيكا للتشريعات التى تحظر النقاب، نشرت جماعة إسلامية شريط فيديو على الإنترنت ينذر بشن هجمات إرهابية ضد البلاد.