قال الدكتور سيد أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة نواد أعضاء هيئة البحوث والمعاهد البحثية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن المجلس تلقى وعودا كثيرة من وزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى بتوفير الدفعات المالية المتأخرة، وذلك من خلال العديد من المحاولات التى تقوم بها الوزارة فى رصد تمويل حوافز الجودة ضمن ميزانية الدولة للبحث العلمى لعام 2010- 2011.
ووصف الدكتور أبو الفتوح الخطوات التى يتم اتخاذها حاليا بأنها "خطوات إيجابية" وأضاف قائلا: نأمل أن يقوم الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بتوفير الدعم المالى للحوافز، خاصة أن برامج التقييم أصبحت تقوم على مخرجات وحجم الإنتاج.
وأضاف أبو الفتوح أنه تم تأجيل اجتماع النادى الذى كان مقررا عقده 20 مايو الجارى للمطالبة بالحصول على الدفعات المتأخرة من حافز الجودة، إلى 8 يونيه القادم حتى يتم معرفة الوضع النهائى لهم نهاية مايو الجارى.
كما أشار الدكتور محمد عبد المنعم، عضو مجلس إدارة النادى وأستاذ المحاصيل بالمركز القومى للبحوث، أن الاجتماع الذى كان مقررا عقده بعد بضعة أيام من الطبيعى أن يتم إرجاؤه حتى تتضح الصورة لنا كاملة عندما يتم تحديد ميزانية المركز للعام الجديد، وذلك بعد أن تلقى المجلس وعودا بتضمين هذه الدفعات المالية المتأخرة خلال ميزانية المركز القومى للبحوث وغيرها من المراكز والمعاهد البحثية، هذه الميزانية التى من المقرر مناقشتها وتحديدها فى مجلس الشعب نهاية مايو الجارى، وبناء على ما يتم اتخاذه سوف يتحرك مجلس إدارة النادى وأعضاءه فى المطالبة بحقوقهم المادية.
وأشار الدكتور عبد المنعم إلى إصرار أعضاء هيئة البحوث فى الدفاع عن هذه الحقوق، خاصة فى ظل التمييز الذى يتمتع به أساتذة الجامعات عن أساتذة المراكز البحثية، بالرغم من أن القانون لم يفرق بين الاثنين، مشيرا إلى حصول أساتذة الجامعات على نحو أربع دفعات مالية بما يبلغ حوالى 40 ألف جنيه، بينما لم يحصل الأستاذ فى المراكز البحثية سوى على دفعة واحدة بنحو 2000 جنيه من ميزانية المركز وليست من وزارة المالية.
هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة