أكد د.أحمد زكى أبوكينز، رئيس الاتحاد النوعى للبيئة ورئيس المنتدى الوطنى لدول حوض النيل بأسوان، أنه لا تخوف من أى اتفاقيات تبرمها دول المنبع لحوض النيل السبع دون مصر والسودان فى ظل الحقوق التاريخية التى حكمتها اتفاقيات تقسيم المياه بين مصر والسودان من جهة، ودول حوض النيل الأخرى من جهة أخرى، وخاصة اتفاقيات عامى 1929 و1959.
وقال الدكتور أحمد زكى، إن اتفاقيات الأنهار تعامل مثل اتفاقيات ترسيم الحدود بين الدول، وهى قاعدة دولية مسلم بها فى القانون الدولى.
وأضاف أن ما تزعمه تلك الدول حول إعادة تقسيم مياه النيل حاليا وعدم الاعتراف بالاتفاقيات التى وقعت من قبل لا تخوف منها فى ظل الدبلوماسية المصرية التى بدأت اتخاذ خطوات جادة لوقف أى مزايدات على حصة مصر من المياه، والتى انتقلت من مرحلة التفاوض حاليا إلى مرحلة تبنى رؤية تعتمد على المصالح المشتركة.
وكشف رئيس المنتدى الوطنى لدول حوض النيل بأسوان عن أن دول حوض النيل السبع، التى يطلق عليها دول المنبع، لا تقلقها مشاكل المياه، حيث إن إيرادات نهر النيل من المياه تصل إلى 2147 مليار متر مكعب يفقد منه حوالى 96.5% من خلال البخر والتسرب للصحراء، حيث إن كينيا وتنزانيا لا تتجاوز احتياجاتها من مياه النيل 2% وأثيوبيا 6% وبورندى 15% والكونغو وأوغندا تكاد لا تحتاجان إلى مياه النيل.
رئيس منتدى دول حوض النيل بأسوان: لا تخوف من اتفاقيات دول المنبع
السبت، 15 مايو 2010 12:53 م