ذكرت صحيفة الجارديان أن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، يزور اليونان هادفا إلى تخفيف التوتر والعداء التاريخى بين البلدين وتقديم المشورة بشأن أزمة الديون اليونانية.
وأشارت الصحيفة أنه لم تحدث زيارة مثل هذه من قبل، كما قال وزير الخارجية التركى، أحمد داوود أوغلو، إن هذه الرحلة التاريخية لن تعمل فقط على تحسين التعاون بل ستعمل على تجاوز العقبة النفسية التى طالما أحدثت انقساما بين البلدين.
وتسليطا للضوء على هذا التحول الزلزالى، فإن الحكومة اليونانية تعقد اجتماعا لم يسبق لمجلس الوزراء مع أردوغان والوفد المرافق له المكون من عشرة وزراء بحكومته.
وقال مصدر بارز من الحكومة اليونانية إن الجانبين سيوقعا اتفاقات رائدة لتعزيز التعاون الثنائى فى مجالات متنوعة مثل الاقتصاد والسياحة وأشكال بديلة للطاقة.
ومن المتوقع أيضا أن تتفقا البلدين على إعادة النظر فى مناهج الكتب المدرسية التى تصبغ عقول الأطفال فى سن مبكرة بفكرة عداء البلدين، وأن كلا الجارتين يعكفون على انتزاع الأرض من بعضها البعض.
