أكد عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان المتمردة فى إقليم دارفور أن وحده السودان تدخل ضمن أهداف الحركة، محملا حزب المؤتمر الوطنى الحاكم انفصال جنوب السودان فى حال تقرير المصير فى 2011 .
وأشار نور فى كلمته عبر الفيديو كونفرانس فى ندوة عقدت بالقاهرة حول قضايا الوحدة، أن حركه تحرير السودان ستواصل النضال العسكرى فى دارفور حتى إزاله النظام العنصرى الذى يتمثل فى حزب المؤتمر الوطنى، والذى يتناقض مع هذا النظام حتى يتم إزالته بالقوه السياسيه ويدعو كافه القوى السياسية والحركات المسلحة إلى النضال من أجل إزالة نظام المؤتمر الوطنى ودعا الأحزاب بعدم الاشتراك فى حكومة البشير المزورة.
وقال نور إنهم سوف يتعاملون مع الحزب الذى يشارك فى حكومة البشير مثل ما نتعامل مع حزب المؤتمر، ودعا شعب السودان إلى التصويت على وحدة السودان حتى نستطيع بناء دولة علمانية ليبرالية يتساوى فيها الجميع فى الحقوق والواجبات وحركة تحرير السودان هى الضامن الوحيد للوحدة.
من جهة أخرى أكد مصطفى نصر الدين تنبور عضو الهيئة القيادية للحركة أن حركة تحرير السودان ترى الدولة إما أن تكون شمال وشرق وجنوب وغرب ولكن النخب السياسية تنمى إحساس الانفصال لدى الشعوب.
وأشار تنبور أن الحل هو تطبيق انتخابات ديمقراطية بمعزل عن حزب المؤتمر الوطنى وحركة تحرير السودان ترفض أى محادثات أو مفاوضات مع المؤتمر الوطنى لا فى الدوحة ولا خارج الدوحة وهناك التزامات يجب ترتيبها على الأرض تتمثل فى توفير الأمن لنزع سلاح ميليشيات الجنجويد وطرد المستوطنين الجدد من النيجر وتقديم المتورطين فى الإبادة الجماعية للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال موسى حسن الطاهرمدير مكتب الحركة فى القاهرة إن اتفاقية نفاشا لها عيوب وبنود تكرس الانفصال وبنود متناقضة الطرفين، ويجب أن تعمل على خيار الوحدة وحزب المؤتمر الوطنى المنطلق من الجبهة الإسلامية لم يعمل على خيار الوحدة.
