حاتم فهمى: قلة خبرتى سبب خطواتى البطيئة

السبت، 15 مايو 2010 05:17 م
حاتم فهمى: قلة خبرتى سبب خطواتى البطيئة المطرب الشاب حاتم فهمى
حاورته هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن الكثيرين توقعوا للمطرب الشاب حاتم فهمى مستقبلا طيبا إلا أن خطواته الفنية كانت بطيئة، وهو ما يعترف به فى حواره لـ "اليوم السابع"، كما لم يخلو مشواره الفنى من أزمات، آخرها خلافاته وانفصاله عن شركة جودنيوز فور ميوزيك بسبب اهتمام الشركة بالمطربة المغربية جنات على حساب باقى مطربى الشركة، والمفارقة أن جنات تركت هى الأخرى الشركة لأنهم لم يوافقوا على شروطها لتجديد عقدها.
حوار هنا موسى تصوير أحمد إسماعيل
- ما أسباب فسخ عقدك مع شركة "جود نيوز"؟
لم نتفق، كما أن التطورات التى حدثت خلال الفترة الماضية، قررنا أننا لم نكمل تعاقدنا.

- هل توجد مشاكل مادية فى شركة "جود نيوز" خاصة أن أكثر من مطرب تركها مؤخرا؟
الحقيقة كل الشركات بات بها مشاكل مادية حاليا، بسبب قرصنة الإنترنت، واختلاف ظروف التوزيع حاليا، واختلاف مقاييس الإنتاج أيضا، وتوجد ناس استطاعت أن تتكيف وناس أخرى لم تستطيع التكيف مع هذا الوضع.

- ما طبيعة عقدك مع المكتب الأوروبى الذى تعاقدت معه مؤخرا لإنتاج ألبوماتك؟
العقد لمدة سنة، وهم يقومون بالدعاية لأعمالى وتوزيعها بشكل جيد فى أوروبا لأن كل أعمالهم فى أوروبا، وهذا سيساعدنى على الانتشار بالخارج، كما أنهم لن ينسوا أن يصنعوا انتشارا بالداخل أيضا، وسيقوموا بالاهتمام بحفلاتى بشكل أكبر.

- أنت قدمت فى بداية ظهورك أغنية "مش من حقك" والتى حققت نجاحا كبيرا، وتوقع لك الجميع بأن تصبح نجما للأغنية الشبابية فى وقت قليل، إلا أنك توقفت وقدمت ألبومك الثانى ولم يحظى بأى اهتمام أو يصنع أى صدى مع الجمهور، ما السبب فى هذا التراجع؟
قلة خبرة منى لأننى كنت صغيرا وقتها، والنجاح سهل لكن الاستمرار صعب، فلابد أن يكون هناك خبرة، وإدارة أعمال واعية، لأن تسويق الألبوم فى 2004 يختلف عن 2008 و2010، فمثلا فى ألبومى الأول كان اعتمادى على الراديو وصورت كليبا واحدا فقط، لكن الآن لابد من وجود عوامل كثيرة متشابكة مثل التلفزيون والنت والدعاية، وللأسف الألبوم الثانى الشركة تأخرت كثيرا فى طرحه، ولم تصنع له دعاية، ولم أصور منه كليبات، لأنه نجح فى الوطن العربى أكثر، وأخذت أفضل ألبوم لعام 2007 من عدة إذاعات عربية مثل تونس والأردن، لكن الآن النجاح أصبح أصعب كثيرا.

- هل ترى أن هناك صناعة نجم فى مصر؟
موجود ولكن ليس بالشكل المطلوب، والمشكلة فى المناخ بالكامل الموجود فى مصر حاليا، لكن يوجد عندنا منتج استطاع أن يصنع نجوما مثل المنتج نصر محروس، لأنه عنده فكر صناعة النجم، فهو بالفعل منتج واعى وناضج ويستطيع أن يصنع نجوما فى عالم الغناء بذكائه الشديد، فالمسألة كلها تطلب منتج واعى وفاهم وفنان ويعطى مساحة للفريق الذى يكون معه أن يعملوا ولا يفرض عليهم أسلوبه.

- هل ممكن أن توافق على توقيع عقد احتكار مع أى شركة إنتاج؟
لا أحب هذه الكلمة لأنها تعنى بالنسبة لى أنها هسجنك مثلا، لكن لابد أن يكون هناك عقدا محترما بيننا، لكن لا أوقع على عقد لمدة 10 سنوات مثلا، لكن لابد من شروط العقد أن يستفيد ويفيدنى، وإذا كان المنتج سيأخذ مثلا نسبة من حفلاتى تصل إلى 50 فى المائة فلابد أن يقدم لى فى المقابل ما يساوى هذه القيمة، حيث لابد أن يوجد هناك اتفاق مرض للطرفين لأن الموضوع ليس ذبحا.

- هل أثرت عليك قرصنة الإنترنت؟
أثرت علينا جميعا، لأن صناعة الأغنية عبارة عن دائرة عندما تلف وتجد أحدا يقطعها من المنتصف، بالتالى ستتأثر هذه الصناعة، كما أن قرصنة الإنترنت لم تعد تؤثر على صناعة الأغنية فقط، بل صناعة السينما والكتب وكل الصناعات أصبح يتم سرقتها على مواقع الإنترنت وهذا شىء خطير للغاية، ولابد أن يكون للحكومة دخل فى هذا الموضوع.

-هل ترى أن صناعة الموسيقى فى مصر فى طريقها للانهيار؟
بالطبع إذا استمرت بهذا الشكل ستنهار، لأنه للأسف الجميع ينظر تحت أقدامه، ولا يفكر فى غد، فالمهم عنده ماذا سيكسب من هذه الصناعة الآن، لكن لا يهمه التفكير فى المستقبل، وهذا ما سيؤدى بهذه الصناعة إلى منعطف خطير، لكن الشخص الذى يركز فى هذه الصناعة ستكون مكسبا له.


- ألا ترى أن ألبومين فقط خلال فترة 7 سنوات منذ ظهورك على الساحة الغنائية هو إنتاج قليل جدا؟
إذا كان مايكل جاكسون بكل تاريخه هذا قدم 4 ألبومات فقط، طبعا مع الفارق، فأنا أرى أن هذا ليس قليلا، كما أننى أشعر أن جيلنا مظلوم حاليا لأن عدد المطربين كبير جدا، فالمطرب حتى يعلم مع الجمهور يحتاج إلى دعاية كبيرة جدا واهتمام ودعم من منتج قوى يقف خلفه، لكننى عندما ظهرت على الساحة الفنية كنت صغيرا جداـ ولا أمتلك الخبرة فسنى لم يتعد حينها "21 سنة"، فكنت مجرد أقدم شيئا أحبه، وكنت محظوظا وقتها أننى نجحت، لكن المهم كما قلت هو الاستمرار، لكننى لم "أتمرمط" فى المهنة حتى أكتسب الخبرة التى تجعلنى استمر فى النجاح، وكنت "سايب" نفسى للشركة المنتجة ومركز فى أغنيتى فقط، وهذا كان خطأ، والمشكلة عندنا أن المنتج يفكر فى نفسه ولا يفكر فى نجاح المطرب، وهذه مشكلة كبيرة تواجهنا فى مصر، كما أن الجامعة كانت عائقا لى، لكننى أنهيت الجامعة وأخذت تأجيل من الجيش وبدأت فى العودة مجددا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة