وقتل 108 متمردين

الجيش السودانى يؤكد سيطرته على قاعدة للعدل والمساواة بدارفور

السبت، 15 مايو 2010 10:05 ص
الجيش السودانى يؤكد سيطرته على قاعدة للعدل والمساواة بدارفور صورة أرشيفية
الخرطوم(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الجيش السودانى مساء الجمعة أن قواته سيطرت على قاعدة رئيسية لحركة العدل والمساواة المتمردة وقتلت 108 من عناصرها فى جبل مون فى ولاية غرب دارفور، إحدى ولايات إقليم دارفور المضطرب الثلاث.

ونقل التلفزيون السودانى صورا لقيادات من الجيش وهى تزور المنطقة بثت فى الواحدة صباحا بالتوقيت المحلى (22.00 ت ج).

وقال المتحدث باسم الجيش السودانى المقدم الصوارمى خالد سعد للصحافيين "حررنا جبل مون اليوم من حركة العدل والمساواة وقتلنا 108 متمردين وأسرنا 61 واستولينا على 16 عربة لاندر كروزر وثلاث شاحنات كبيرة". ويقع جبل مون على بعد سبعين كيلومترا جنوب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

ولم يشر المتحدث إلى خسائر الجيش السودانى كما لم يتسن الحصول على تعليق من حركة العدل والمساواة.
من جهة ثانية، قال وزير الداخلية السودانى إبراهيم محمود للصحفيين إن "قوات شرطة الاحتياطى المركزى صدت هجوما للعدل والمساواة على الطريق ما بين الضعين ونيالا (عاصمة ولاية) جنوب دارفور".

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة السودانية اللواء عبد المجيد محمد إن "ما يسمى بالعدل والمساواة هاجمت عصر أمس (الخميس) الطوف التجارى الذى يحمل المواد التموينية لمواطنى دارفور بين منطقتى ياسين وسانى سندو بولاية جنوب دارفور وتصدت لها قوات الاحتياطى المركزى التى كانت تقوم بمهمة تأمين الطوف التجارى".

وأضاف دون أن يقدم حصيلة واضحة "احتسبت قواتنا عددا من الشهداء واستولت على عربة من القوات المتمردة وأحدثت خسائر كبيرة فى صفوفهم يجرى حصرها الآن". لكن حركة العدل والمساواة نفت حدوث قتال مع الشرطة الخميس.

وقال المتحدث باسم الحركة احمد حسين ادم "هذا حديث غير صحيح إطلاقا وقواتنا تقوم بالدفاع عن نفسها فى مواجهة هجمات جيش الحكومة الذى كثف عملياته منذ انتهاء الانتخابات (منتصف ابريل) ونحن لا نهاجم القوافل التجارية".

والعلاقة متوترة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة التى أعلن المتحدث باسمها أحمد حسين آدم، أنها ما زالت تقاطع مفاوضات الدوحة، موضحا "نحن أقرب إلى الانسحاب من المفاوضات".

وأضاف "نحن فعلا فى حالة حرب بعد انقلاب الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار".

وعلقت المحادثات بين الخرطوم وحركة العدل والمساواة، الأكثر تسلحا بين المجموعات المتمردة فى دارفور، أثناء الانتخابات المتعددة التى جرت فى أبريل فى السودان وفاز فيها الرئيس السودانى المنتهية ولايته حسن البشير.

وكانت الحركة وقعت فى فبراير فى الدوحة وقفا لإطلاق النار مع الحكومة السودانية، فى انتظار جدول زمنى للتوصل إلى سلام دائم.

وفى بداية مايو، هددت العدل والمساواة بالانسحاب من المفاوضات الجارية فى الدوحة بسبب معارك اندلعت مع القوات السودانية فى معقل المتمردين فى جبل مون، كما ذكرت مصادر متطابقة، ولكن الجيش السودانى نفى حينها مشاركته فى تلك المواجهات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة