أسماء عبد اللاه تكتب: ابتسامة بهية

ابتسامه على الشفايف
رغم إن القلب خايف
يا بهية... ماتحزنيش
النهارده
وبكره
هيجيبوا ابتسامتك
ماتخفيش
الحبيب راجع أكيد
مهما عادت من سنين
مهما شايف من صبايا
مهما لف وداب
وقلبه قال كفاية
ابتسامه فى السحاب
فيها ياما القلب داب
ساعة يتحول حنانك
ليه عذاب
تبقى كل أحبابك ضحايا
صفحه مقطوعة
من وسط الكتاب
والكتاب مليان بحكاوي البشر
اللى هاجر ... واللى سافر
واللى حبك وانتصر
واللى كان من الضحايا
صفحة مقطوعة
من وسط الكتاب
زى آهة
أو كلمة عتاب
اللى قلبه زى قلبك
وابتسامته فيها
حاجه من ابتسامتك
واللى صدق انه حبك
كل أولادك حبايبك
اللى عايش فيك
حتى واللى فيتك
شد حيلك يا بهية
كم سنه عدت
وكم سنه
فى العمر جايه
كل تحزاننا
تهون
مهما كبرت
مهما كانت آو تكون
بس إحزانك فى يوم
لو تدوم
مش هاعيش فى الدنيا يوم
مش هاكون
مش هاعاتب
أو ألوم
ابتسامتك فى الحياة
فيها ياما القلب تجاهه
هو تايه فى ابتسامتك
ولا تايه فى الحياه
لسه عارف سكتك
لسه عنوانك معاه
نفسه يرجع
ابعتيله
ابعتيله
حتى كلمة
حتى لو تكون الكلمة آه
فيه فى قلبه
حتة ليكى
مش بأيده
ومش معاه
هوه ده ابنك حبيبك
مستحيل أبدا" يسيبك
كل أحلامه معاكى
وكل أحلامك معاه.