مظاهرات وهجوم على رئيس الوزراء وانتقادات حادة للحكومة فى أفلام حلمى ورمزى وياسمين

الجمعة، 14 مايو 2010 12:45 ص
مظاهرات وهجوم على رئيس الوزراء وانتقادات حادة للحكومة فى أفلام حلمى ورمزى وياسمين ياسمين
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الهجوم على الحكومة والسخرية منها والنقد اللاذع لها من أهم سمات أفلام موسم الصيف السينمائى، كانعكاس لحالة عامة الناس فى الشارع المصرى، وهو ما راعته الرقابة فى السماح لهذه الأفلام بالظهور دون تحفظات كبيرة، فاكتفى الجهاز بالمطالبة بحذف بعض المشاهد وتخفيف بعض العبارات التى هاجمت الحكومة.

من بين هذه الأفلام فيلم «الثلاثة يشتغلونها» بطولة ياسمين عبدالعزيز وإخراج على إدريس، وتحتوى أحداثه على معالجة ساخرة لمظاهرات لبعض الشباب والعمال ضد قرارات الحكومة، وتنتهى بشغب بين المتظاهرين وعساكر الأمن المركزى، وطلبت الرقابة حذف مشاهد المظاهرات من أحداث الفيلم، والسبب أنها تعتبرها تحريضا للناس على التظاهر والشغب، وصرح على إدريس مخرج الفيلم لـ«اليوم السابع» بأنه بعد التفاهم مع الرقابة لم يتم حذف هذه المشاهد من أحداث الفيلم لأنها ليس كما ظن البعض تحمل تحريضا أو أفكارا هدامة للمشاهد.

وكان فيلم «عسل أسود» لأحمد حلمى واجه ملاحظات رقابية، خصوصا فى المشاهد التى يقارن فيها الفيلم بين حقوق المواطن الأمريكى وحقوق المواطن المصرى فى بلده، والذى تتناثر كرامته، وكيف تسىء الحكومة إلى كرامة المواطن المصرى، رغم أنه فى وطنه، الأمر الذى اعتبرته الرقابة نوعا من الإهانة والإساءة لسمعة مصر، خصوصا أن اسم الفيلم كان مطروحا باسم «مصر هى أوضتى» لكن خالد دياب مؤلف الفيلم أكد لـ«اليوم السابع» أن الرقابة لم تعترض على أى مشهد بالفيلم ولم تطلب حذف أى مشهد، وأضاف أنه يرى أن الفيلم يحمل إساءة لسمعة مصر، كما يروج البعض، وأشار خالد دياب إلى أن تغيير اسم الفيلم من «مصر هى أوضتى« إلى «عسل أسود» كان بناء على اقتراح أحمد حلمى.

أما فيلم «الرجل الغامض بسلامته» بطولة هانى رمزى ونيللى كريم ومن تأليف الكاتب بلال فضل فواجه موقفا رقابيا أشد، حيث يجسد الفنان حسن حسنى فى أحداث الفيلم شخصية رئيس الوزراء فى شكل ساخر، الأمر الذى تحفظت عليه الرقابة، وطالبت الشركة المنتجة «ميلودى بيكتشرز» بتخفيف المشهد، الذى تحفظ فضل فى ذكر تفاصيله مكتفيا بالقول إنه عبارة عن حوار بين رئيس الوزراء المصرى وأحد المواطنين البسطاء يطرح عليه أفكاراً لحل مشاكل البلد.

وتعرض حاليا أفلام لا تخلو من تقديم بعض النقد للحكومة والمسؤولين، مثل فيلم «تلك الأيام» الذى قدم شخصية سياسية بارزة ومرشحة لتولى إحدى الوزارات الهامة، وفاسدة فى ذات الوقت، كما أن فيلم «هليوبوليس» أيضا يتطرق لعجرفة أحد ضباط الشرطة فى إشارات المرور، كما يتناول فى أحد خطوطه الدرامية معاملة الدولة لأحد عساكر الحراسة فى الأمن المركزى ويبين أنها معاملة غير إنسانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة