أبرزت صحيفة "زود دويتشه"، الألمانية، ما تردد عن عقد اجتماع لدول حوض النيل فى أوغندا اليوم، الجمعة، للتوصل إلى اتفاق جديد حول توزيع مياه النيل، وسط رفض مصرى وسودانى لمشروع الاتفاق، وقلق أوروبى كبير من هذه الخطوة.
وقالت الصحيفة - فى تعليق لها بهذا الصدد - إن مصر ترفض هذا الاتفاق، وتؤكد تمسكها بما تعتبره "حقوقها التاريخية فى مياه النيل" التى تؤمن حوالى 90 فى المائة من احتياجاتها من المياه.
وتؤكد القاهرة أن اتفاقية 1929 بشأن تقاسم مياه النيل تظل سارية المفعول بموجب القانون الدولى الذى يلزم الدول باحترام الاتفاقيات الإقليمية القائمة، وبموجب هذه الاتفاقية التى تم تعديلها عام 1959 تحصل مصر على 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل والسودان على 18.5 مليار متر مكعب، أى حوالى 78 فى المائة من إيرادات النهر التى تبلغ 48 مليار متر مكعب، كما تمنح المعاهدة القاهرة حق النقض (الفيتو) على كل الأشغال التى يمكن أن تؤثر على منسوب النهر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة