◄◄ أرباحه السنوية أكثر من مليون جنيه ونسبة الربح تصل إلى 220%.. ويتساءل: هل من مشارك؟!
فوائد كثيرة يعددها القصاص من خلال تنفيذ مشروعه، وهى خفض معدلات التلوث الناتج من حرق المخلفات الزراعية، ورفع مستوى الصحة العامة نتيجة لانخفاض مستوى التلوث, وخفض مستويات استخدام الأدوية لمعالجة آثار التلوث, وتقليل عدوى القطن فى الزراعات القادمة وتقليل الإنفاق على الوقاية الزراعية, وزيادة العائد المادى, وخفض الاستيراد, وزيادة الصادرات, وتشغيل العمالة الكثيفة, ورفع مستوى خبرات تدوير المخلفات, وتطوير صناعة ماكينات، وتدوير المخلفات.
الدكتور أحمد القصاص، مدرس بكلية الهندسة جامعة طنطا، وحاصل على الدكتوراه فى المعايير المتعددة لاتخاذ القرار والتقييم البيئى فى إدارة المخلفات المنزلية، وهو التخصص الوحيد فى مصر والوطن العربى فى استخدام الهندسة الصناعية فى الإدارة البيئية كحل جذرى للمشاكل البيئية، ونجح أخيرا فى ترويض عود قش الأرز، وبالتالى إمكانية القضاء على السحابة السوداء.
وعن مشروعه يقول القصاص: «السحابة هى تركيز لدخان حرق قش الأرز الناتج من الأسلوب القديم الذى يقوم به الفلاح فى دراس الأرز فينتج قشا غير قابل للتجميع، هذا غير الصعوبة الشديدة فى ترويض عود قش الأرز، حيث إن البناء الهندسى والكيميائى الإلهى لعود القش يأخذ الشكل الأسطوانى المجوف، وهذا السُّمك الأسطوانى عبارة عن خلايا نحلية متلاصقة على طول الجسم الأسطوانى مكسوة بطبقات من الشمع والسيليكا التى تجعله لا يمتص المياه من سطحه الخارجى، ولا يقبل التحلل أو الاندماج مع مواد أخرى، لذا فشلت معظم الأبحاث السابقة فى التعامل مع القش وأى تعامل معه يكون مكلفا جدا».
ويضيف القصاص أنه بعد فشل محاولات التخلص من قش الأرز باستخدامه كسماد عضوى، أو كعلف للحيوان، كان لابد من التوصل لحل لترويضه والتخلص منه واستخدامه فى مجالات مفيدة، وبإجراء التجارب على عود القش أمكن ابتكار وسيلة ميكانيكية قادرة على السيطرة على قش الأرز ومعالجته دون إحداث أى تلوث بيئى واستخلاص أليافه مباشرة لتكون قادرة على التشكيل والارتباط بمواد رابطة مائية رخيصة التكاليف، قابلة للتشكيل إلى ألواح خشبية خفيفة، ومتوسطة وعالية الكثافة والمشهورة باسم (MDF) (Medium Density Fiberboard)، وهو نوع الأخشاب التى تستورد مصر منه سنويا بما يعادل 400 مليون دولار تقريبا، وكذلك معظم البلدان العربية والأفريقية، لذلك هو يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، وهو بسيط وتكلفة إنتاجه زهيدة، ولذا تكمن براءة الاختراع فى القدرة على معالجة القش لإنتاج ألواح مكونة من القش بنسبة مائة فى المائة بتكاليف زهيدة وتحقق ربحا عاليا جدا.
ويضيف أنه قام بتصميم أصغر خط إنتاج أخشاب على مستوى العالم والذى لا تتجاوز مساحته 250 مترا مربعا، وذلك بتكلفة لا تتعدى مليون جنيه، ليحقق أرباحا سنوية أكثر من مليون جنيه، حيث إن خط الإنتاج العالمى يتكلف حوالى 40 مليون جنيه بمساحة خط إنتاج عشرة آلاف متر مربع، بالإضافة لمساحة التخزين للخامات، مما يصعب على أى مستثمر صغير عمله, وحاليا يجرى تسجيل براءة اختراعه.
يؤكد القصاص أن إنتاج لوح الخشب من القش سوف يوفر الدعم الصحى والبيئى الذى تتكلفه الدولة، والتخلص من عبء أكوام القش، وأن المفاجأة أن لوح الخشب القياسى بالمقاس المعروف فى الأسواق العالمية يتكلف من خلال هذا الابتكار ما لا يتعدى 40 جنيها (قش +مواد رابطة + تكاليف تشغيل) ويباع بسعر مصنع جملة 75 جنيها، أى متوسط ربح تقريبى 90% من التكلفة، وهذه هى أرباح اللوح خشبا خاما، أما إذا تم تكسيته ميلامين فتزيد الأرباح بواقع 30% أخرى، وإذا تم تحويله باركيه تتزايد الأرباح إلى 100% أخرى.
والمشكلة التى تواجه تنفيذ هذا المشروع هى عدم وجود دعم مادى أو تسهيل الحصول على التصريحات، وموافقة وزارة الزراعة، والتعليم العالى، ومجالس المدن والقرى، والمجالس المحلية، والكهرباء، وغيرها.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن سعد
ربنا يوفقك يا د/ احمد القصاص
برافو ولاهى و ربنا يكثر من امثالك. انا عندى مصنع غير مستغل حاليا على مساحة 2500 بالاسكندرية و على استعداد للتعاون معاك يا دكتور. للتواصل hassansaad27@yahoo.com