ضغوط رجال الأعمال تجبر «الزراعة» على تحويل الأراضى الزراعية إلى منتجعات سياحية

الجمعة، 14 مايو 2010 12:46 ص
ضغوط رجال الأعمال تجبر «الزراعة» على تحويل الأراضى الزراعية إلى منتجعات سياحية الكومى
سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت «اليوم السابع» على المستندات الخاصة بمشروع جديد أعدته اللجنة الثلاثية للجنة التطوير بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية لزيادة نسبة المبانى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى بداية من الكيلو 42 وحتى علامة الكيلو 130 بعمق 20 كيلو مترا عاموديا على الطريق من العلامة 42 حتى الحد الإدارى لمدينة السادات بالمنوفية وطريق المنصورية شمالا، وامتداده حتى طريق السادات كفر داوود شرقا، وهو ما رفضه المهندس أيمن المعداوى القائم بأعمال المدير التنفيذى السابق لهيئة التعمير.

وكشفت مصادر بالهيئة أن مشروع اللجنة الثلاثية التى تضم كلا من المهندس مدحت المليجى رئيس الاتحاد العام لمصدرى الحاصلات البستانية والمستشار وليد حمزة مستشار وزير الزراعة للشؤون القانونية، والدكتور سامى الزينى مستشار الوزارة لشؤون التعمير تسبب فى إقالة المهندس أيمن المعداوى من منصبه كقائم بأعمال المدير التنفيذى للهيئة، بسبب رفضه للمشروع وهو ما اعتبره الوزير تحديا له.
وقالت المذكرة إن أمين أباظة وزير الزراعة وافق من حيث المبدأ على تقنين أوضاع المنتجعات السياحية المخالفة بطول طريق مصر الإسكندرية الصحراوى بسعر 340 جنيها للمتر المربع الواحد على ألا تزيد نسبة المبانى فيها على 7% يتم سدادها نقداً أو بالتقسيط لمدة خمس سنوات.

كما اقترحت اللجنة الثلاثية فى مذكرتها زيادة نسبة المساحات الخضراء وملاعب الجولف والنافورات والشلالات وخلافه بنسبة 14% من نسبة العقد المبرم بين المستثمر والهيئة على أن يتم سداد جنيه واحد فقط للمتر المربع سنويا.

وقالت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة إن القرار يسمح لأصحاب المشروعات الاستثمارية الحاصلين بالأساس على أراضى استصلاح، بزيادة الحد الأقصى من نسبة البناء إلى أكثر من 10%، وأضافت أن بعض المستثمرين الكبار حصلوا على موافقات بزيادة مساحات المبانى بمشروعاتهم إلى 30%.

لكن من هم مالكو وواضعو اليد على الأراضى محل المشروع «العلامة 42 وحتى 130»؟.. فى الكيلو 56 تقع مدينة جولف السليمانية المملوكة لرجل الأعمال سليمان عامر، وفى الكيلو 52 يقع منتجع وادى النخيل المملوك لـ مجدى السيد شبل. وفى الكيلو 63 تقع مدينة ستيلا دى مارى المملوكة لرجل الأعمال أيوب عدلى أيوب وعلى بعد 3 كيلو مترات فقط يقع منتج كاسكادا الذى يملكه النائب عادل ناصر، فيما يمتلك رجل الأعمال، يحيى الكومى مساحة أراض بالكيلو 58. وكشفت مصادر مطلعة بهيئة التعمير والتنمية الزراعية أن رجال الاعمال مارسوا ضغوطهم على « الزراعة » لعرض المشروع الجديد على مجلس إدارة الهيئة فى جلسته المقبلة، التى ستعقد خلال أيام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة