بدأت المعركة الانتخابية باتحاد الناشرين المصريين بعد أن أغلق باب الترشيح مساء أمس، حيث بدأ الناشرون المرشحون فى إرسال فاكسات إلى أعضاء الاتحاد من أجل حشد الأصوات ليوم المعركة الانتخابية فى الـ16 من مايو الجارى، وذلك قبل أن توقع لجنة قبول أوراق الترشيح على المحضر النهائى الذى يتضمن أسماء المرشحين حتى الآن.
وكان اليوم السابع قد علم من مصادر مطلعة داخل اتحاد الناشرين المصريين بأن المعركة الانتخابية بين قائمتين إحداهما تدعم خالد العامرى صاحب دار الفاروق على منصب الرئيس، والقائمة الأخرى تدعم الناشر محمد رشاد صاحب الدار المصرية اللبنانية على نفس المنصب.
كما تشتعل حربا من نوع آخر يطلق عليها الناشرون "حرب التوكيلات"، حيث يقوم كل ناشر بتوكيل آخر للتصويت نيابة عنه ، وقد علم اليوم السابع أيضا أن هناك تقاربا فى عدد التوكيلات التى حصل عليها أعضاء القائمتين، مما يرجح أن تحسم المنافسة بالاقتراع المباشر.
وشهدت هذه الانتخابات خروج أسماء بارزة من مجلس إدارة اتحاد الناشرين، حيث امتنع إبراهيم المعلم صاحب دار الشروق ورئيس الاتحاد حتى إعلان نتائج الانتخابات الجارية عن الترشح لمجلس الإدارة، ووفقا لمصادر مقربة منه فإن سبب امتناعه هو إتاحة الفرصة لدماء جديدة داخل الاتحاد، وهو ذات السبب الذى ذكره أحمد خالد صاحب دار الإبداع ورئيس لجنة فض المنازعات باتحاد الناشرين المنتهية ولايته، الذى لم يترشح هو الآخر، بينما دخل سباق الترشح كلا من حسن خفاجى صاحب دار نشر الصحوة، ولورا كافورى مديرة دار إلياس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة