دياب وتامر يتنافسان على أى جائزة ويطلقان إذاعات ويخرجان كليباتهما

الجمعة، 14 مايو 2010 12:45 ص
دياب وتامر يتنافسان على أى جائزة ويطلقان إذاعات ويخرجان كليباتهما دياب
هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المنافسة بين المطرب عمرو دياب وتامر حسنى أصبحت مسلسلا لا ينتهى، كأنه لا يوجد مطربون فى مصر غيرهما، فكل المسابقات الفنية التى أجريت خلال العامين الأخيرين دائما تنحصر المنافسة بينهما، والغريب أن المنافسة لم تقتصر فقط على الغناء بل امتدت إلى أشياء أخرى، فمثلا بعدما أطلق دياب محطة إذاعية جديدة على شبكة الإنترنت تحمل اسم «Diab FM»، أعلن تامر أنه يجهز لإطلاق إذاعة تحمل اسمه وتقدم أغنياته وأخباره قريبا، وأخرج دياب كليب «بقدم قلبى»، فقلده حسنى بخوض نفس التجربة وأخرج مؤخرا كليب «صحيت على صوتها» الذى سيطرح قريبا عبر قناتى «مزيكا» و«زووم» الغنائيتين، بل إن تامر حرص على التأكيد على فوزه بجائزة مهرجان «البيج ميوزيك أوورد» وتسلمه لها يوم السبت المقبل، فى الوقت نفسه يتردد اقتراب عمرو دياب من الحصول على جائزة «الميدل إيست ميوزيك أوورد».

الموسيقار حلمى بكر أكد لـ«اليوم السابع» أن أجهزة الإعلام السبب فى اقتصار المنافسة على عمرو دياب وتامر حسنى فقط، لأننا نستسهل الترويج لسلع موجودة تروج لنفسها، ولا نكلف نفسنا عناء البحث عن بديل، وهذه كارثة لأن الموجود سينتهى فى يوم من الأيام، فلابد من البحث عن بديل، لكن المشكلة أننا لاتوجد عندنا برامج صناعة النجم، والإعلام لا يهتم الا بالموجود على الساحة، فبالتالى ستظل المنافسة مقصورة عليهما.

وأضاف بكر أن المنافسة بينهما منافسة تسويقية وليست منافسة نجوم، بل هى منافسة تصنعها شركات الإنتاج التى تنتج لهما لتكسب أكثر، ولا يعلمون أن المنافسة التى يوجد بها تطاول ومشاكل هى منافسة تقلل من قيمة الاثنين.

وأكد الناقد أشرف عبدالمنعم لـ«اليوم السابع» أن المنافسة بين عمرو دياب وتامر فقط شىء طبيعى لأن السوق تحكمها دائما شروط معينة، ونحن لا توجد عندنا حرية المستهلك، خاصة أن دياب وحسنى يتمتعان بأكبر قدر من النجومية فى الوقت الحالى، والحقيقة أن دياب يتمتع بهذه النجومية منذ 25 عاما، ورغم كونه تخطى سن الشباب فإن قاعدته الجماهيرية مازالت من الشباب.

وأضاف أشرف أن دياب اعتاد أن يأخذ السوق المصرية دائما لأشياء جديدة ويترك الجميع بعد ذلك ليقلدونه، ورغم أن دياب أيضا يقلد الغرب لكننا لا نستطيع أن نلومه لأنه منفتح على العالم الغربى بشكل كبير ويقلد «حتى البنطلون الذى سيرتديه» ويشغل باله دائما التجديد، لكننا نلوم الباقين أنهم يقلدونه ولا يشغلون بالهم بالتجديد فى أى شىء لأنهم لا يريدون أن يفكروا لأننا شعب كسول ولا نحب التفكير، بل نقلد ونسرق فقط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة